صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Saturday, September 06, 2025
الشرق الأوسط بحاجة للسلام :
الشرق الأوسط بحاجة للسلم :
البحث عن الحلول السلمية مع الحفاظ على الكرامة والحقوق الوطنية والقومية عمل جيد يقبله الله عز وجل ورسوله ص والإنسانية، من واجب قادة إيران الأخلاقي والإسلامي والإنساني العمل على تجنيب إيران أي مواجهة مع دول عظمى فاقدة للضمير الإنساني لا يتوانون عن استعمال الأسلحة النووية لتدمير الشعب الايراني، لذلك من واجبات ساسة إيران تغليب مصلحة الشعب الإيراني والبحث عن حلول سلمية، بل الشجاعة كل الشجاعة تكمن بالبحث عن الحلول السلمية.
الثقافة الإسلامية الشيعية ضد قتل الاطفال والنساء أو تبني المواقف المتشددة، الثورة الإسلامية الإيرانية قامت على شعار لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية، والعمل على دعم حركات التحرير، لذلك إيران وقفت كداعم حقيقي للشعب الفلسطيني، رغم أن غالبية شعب فلسطين تبغض إيران والشيعة لدرجة التكفير، من شوه سمعة السيد الإمام الخميني كاتب وصحفي ومترجم للغة الفارسية فلسطيني اسمه محمد البنداري، قام في أكبر جريمة اخلاقية، ترجم كتاب كشف الأسرار للسيد الخميني ألفه عندما كان بعمر العشرين سنة، لم يتطرق السيد الخميني بكتابه إلى ذكر أبي بكر وعمر، لكن الفلسطيني محمد البنداري تعاون مع مخابرات صدام الجرذ على ترجمة الكتاب في الأردن عمان، وقام في تزوير نص الصفحة ٩٣ والصفحة ٩٤ حيث لم يجد بالنص الفارسي ذكر إلى أبي بكر وعمر وافترى وقال إن الخميني يقول عن أبي بكر وعمر نجسان وأن نجاستهم نجاسة عينية، مخابرات صدام الجرذ والسعودية طبعوا الكتاب ووزعت منه، ثلاثين مليون نسخة بمختلف اللغات لتشويه سمعة الشيعة وتكفيرهم. لذلك إيران دعمت قوى شيعية في لبنان وغير لبنان في التصدي للمشروع القاعدي الداعشي، ودعمت منظمة حماس لتحرير الأرض الفلسطينية، لكن الواقع على الأرض مختلف، هناك إجماع عربي إسلامي سني على منح فلسطين للشعب اليهودي، والعمل على استئصال القوى الفلسطينية المقاومة، ومن المؤسف أن إيران دعمت خيار تنازل عنه العرب ومحيطهم الإسلامي السني، بل استثمرت القوى الاخوانية والبعثية العراقية السنية بتبني إيران وبعض القوى الشيعية العراقية خيار دعم قضية الشعب الفلسطيني للتآمر على الشيعة والاستقواء في نتنياهو واللوبي الصهيوني الأمريكي في محاولة إقصاء الشيعة بالعراق واباداهم.
من العار أصبحت فلسطين قضية الشيعة لكي يتآمر عليهم العرب السنة بسبب فلسطين في محاولة للقضاء على الشيعة، سبق أن تعاون معاوية بن أبي سفيان مع الرومان للقضاء على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ع، سبق أن تعاون صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين للقضاء على الشيعة الفاطميين الاسماعيليين وابادتهم في مصر والشام وشمال افريقيا، وسبق أن تعاون الخليفة العباسي مع جيوش التتار للقضاء على دولة البويهيين الشيعة الاسماعيليين في ايران، للأسف التاريخ يعيد نفسه من جديد.
شيء طبيعي الذي يريد أن يبحث عن سلام في لبنان والعراق وسوريا والخليج تكون إيران وتركيا ومصر واسرائيل والسعودية جزء من الحلول وجلب الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، لذلك تصريحات توم ممثل أمريكا بالسلام في لبنان عندما يجيب على سؤال صحفي هل إيران جزء من الحل؟ بالتأكيد يكون الجواب في نعم.
جواب النعم يثير حفيظة الفيالق الإعلامية البدوية الوهابية في شن حملات كذب ضد إيران والشيعة،
التفاوض مابين أمريكا والترويكا مع إيران ليس في جواب توم على التساؤل السريع، بل أساسا توجد مفاوضات غير معلن عنها بين واشنطن وطهران يتجاوز المسألة النووية إلى الملفات الإقليمية، بل الهدف النهائي من التفاوض يعجل العودة لطاولة التفاوض، المباشر أو غير المباشر.
التصريحات التي صدرت أو التي تصدر من المفاوضين الأمريكان والأوروبيين تتحدث بالتأكيد بوجود مفاوضات، بين إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو في ما يتعلق بوجود اتفاقيات وضمانات في إعادة الحوار مع الترويكا الأوروبية.
رئيس الوكالة الدولية رافائيل غروسي زار طهران، إيران سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة لطهران، مع التأكيد أن وصولهم إلى العاصمة الإيرانية لا يعني المباشرة بزيارة المواقع النووية التي تعرضت للضربات الأميركية الإسرائيلية، الحكومة الإيرانية تنتظر قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي لوضع الإطار الجديد للتعاون مع الوكالة باعتباره الجهة المتخصصة وصاحبة الشأن، بموجب القانون الذي سنّه البرلمان أواخر يونيو (حزيران) الماضي.
كل الدلائل تشير إلى عودة المفاوضات مابين ايران والمستر غروسي كذلك وفد المفتشين يزور ايران، هذه المفاوضات تفتح الطريق للعودة للتفاوض والبحث عن حلول سلمية.
المبادرة التركية تمت من خلال طلب من عواصم الترويكا، والتي طالبت في ترميم العلاقات الإيرانية بسبب هجوم نتنياهو ترامب على المنشآت النووية الايرانية، والسماح بعودة مفتشي الوكالة لممارسة مهماتهم الرقابية، والعمل على إعادة الحياة إلى إحياء المفاوضات مع أمريكا.
صدرت إشارات من الجهات الإيرانية المعنية بالتفاوض، في إمكانية عودة المفاوضات والعمل على إيجاد صيغة اتفاق مقبول من ايران والترويكا.
إيران تتبنى الفكر الإسلامي الشيعي الرافض لقتل المدنيين، بالحرب الأخيرة بين إيران ونتنياهو، كان في إمكان الصواريخ الإيرانية ضرب التجمعات المدنية لكن الثقافة والعقيدة الشيعية ترفض مبدأ قتل الأطفال والنساء.
الان العالم بعد انهيار السوفيت أصبح تحت هيمنة امريكا والناتو، العرب تخلوا عن قضيتهم فلسطين، لذلك على ايران إعادة النظر في الشعارات المعادية لامريكا لأجل العرب الذين تخلوا عن قضيتهم فلسطين، مجرد قبول إيران في التوقف عن دعم حماس باليوم التالي تنتهي كل مظاهر معاداة إيران والشيعة العرب ويسمحون الى إيران بالتخصيب إلى مستويات 20 في المئة أو حتى إلى 60 بالمائة، فرنسا في يوم واحد غلق ماكرون ثلاثين مفاعل نووي، كذلك تم غلق العشرات من المفاعلات النووية في ألمانيا وغيرها، بظل التحول نحو الطاقة الشمسية، عالم فيزياء أمريكي أثبت أن المفاعلات النووية في محطات توليد الكهرباء تسبب اضرار لما بعد ٣٠٠ الف سنة بعد غلق المفاعل النووي، لا يوجد سبب مقنع أن تقوم إيران في بناء محطات نووية لأجل الطاقة الكهربائية بظل وجود الغاز والطاقة الشمسية، يمكن إلى إيران شراء أو صناعة مواد تدخل في الصناعات الطبية والمواد تباع من قبل شركات مصنعة.
التفكير بمصلحة الشعب الإيراني وفي بقاء وحماية الشيعة بالدرجة الأولى وترك قضايا العرب الذين هم تخلوا عنها.
عزيزي الشيعة هداك وهداني الرب العظيم، اخي الشيعي حملات الابادة والسبي التي طالت الأقليات الشيعية في الموصل وسهل نينوى وبشير وبعدها ماحدث في سوريا وخاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث ارتكبت ابشع الجرائم من قتل وحرق بالنار، فلم تكن هجماتهم على الساحل السوري و أرياف حمص وحلب والهجوم على الجبل هجمات عسكرية عادية ، بل ماحدث بالربيع وفي صفحة داعش وبعد سقوط نظام بشار الأسد، كان مشروع إفناء مكتمل الأركان، لم تُستهدف مواقع محددة أو مجموعات أو أفراد، بل استُهدِفَ الإنسان والمكان والهوية و الجغرافيا ككتلة واحدة. كان مشروع إبادة وتطهير عرقي بلباس القاعدة وداعش وعصابات ابو محمد الجولاني في اسم بسط الأمن والنظام؛ و الهدف الحقيقي محو مكوّنات كاملة من الخارطة الوطنية، تم استئصال الوجود الشيعي في الفوعة وكافيريا وفي الموصل وسهل نينوى وتلعفر لكن بفضل فتوى الجهاد الكفائي تم تحرير الموصل وتكريت وغرب كركوك وتم إعادة الشيعة التركمان والشبك إلى مناطق سكناهم، أما في سوريا مخطط عصابات الجولاني ينفذ لابادة العلويين والدروز،لكن بالمقابل من حسن حظ الأقليات السورية وجود مخططات إلى نتنياهو بتقسيم وتجزئة سوريا تحفظ ماتبقى من الاقليات من سيوف وخناجر شريعة أمير تنظيم القاعدة للجولاني السفياني، بكل الاحوال تفكير قادة إيران بمصلحة الشعب الإيراني وفي مصلحة الشيعة للتخلص من حروب الابادة عمل إنساني وديني مشروع ربما كلامي يثير حفيظة من لاعلم لهم الذين يريدون من الشيعي مشروع قتل وذبح وابادة يتاجر بمواقفهم فلول البعث وهابي للاستقواء بنتنياهو ضد الشيعة في العراق ولبنان وفي بقية الدول العربية لاضطهادهم وقتلهم مع خالص التحية والتقدير.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment