صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Tuesday, October 07, 2025
لماذا الشعب العراقي كفور ؟
لماذا الشعب العراقي كفور!؟
كلّ الناس تفتخر بما ينعم به الله عليهم و على حياتهم و عوائلهم و بآلأخص على عقولهم و ما خفي عليهم من نعم لا تعد و لا تحصى؛ إلّا العرب و العراقيين بشكل خاص, حيث يعيش التباهي و الغرور و الطرهات والغيبيات و السحر بشكل خاص, حتى المسؤوليين يستخدمونه بشكل أساسي, المشكلة تتركز في تأريخ ملطخ بآلسواد و الخيانة .. كتب أكثرها مشبوهة تخالف روح و هدف كتاب الله الخاتم و الخلق لنجد بعد آلاف السنين أنفسنا و قد اصبحنا أحقر و أذلّ شعوب العالم تخلفاً و انبطاحا و غروراً ونفاقا وجهلاً ليس عندنا سوى تأريخ أسود يحسبونها حضارات و تمدن, بينما هي بحور من الدم و المؤآمرات, و كأنّ عقولنا مبرمجة بإتجاه واحد لا تقبل الأنحياز و التحرر و التبدل .. فكفّرنا كل من خالفنا, بل لعل لنظرة عابرة لم تعجبك وجه مفكر أو فيلسوف أو لسبب تافه جداً لتعلن الحرب عليه بلا هوادة من دون إستخدام ميزان العقل و على الأكثر لا يعرف العراقيي خصوصا أعضاء الأحزاب بكل عناوينها و توجهاتها كحزب البعث و الشيوعي و القومي و حزب الدعوة !!؟
هذا رغم أننا أفسد الناس .. خيانة ؛ غدر؛ اجرام, والغريب؛ لماذا تجيرون عقولكم لعقول قديمةّ؟
هل فقدتم البصيرة لهذا الحد لتجدوا أنفسكم في تباهي بذكر هولاء الذين يسمونهم علماء؛ و فلسفة!؟
رغم ان العالم الحر اخترق بعلمه الفضاء و إستخدم العقل الصناعي ليقوم برنامج واحد فيه بأداء دور عشرات الآلاف من العامليين و المهندسين و الخبراء و المكاتب و الكهرباء و الرواتب و آلأيجارات, يعني هذا البشر آلاف مؤلفة منه لا يساوي جهازاً صناعياً قيمته بضع دولار ات !؟
فهل عرفتم ألآن ياشعب الجهلاء قيمة أنفسكم, و أنتم أيها العراقيون و كل مغرور جاهل في بلادنا!؟
لأنكم ما زلتم تبحثون عن تفخيذ الرّضع أو رضاع الكبير والاستتابه و نكاح الميته و عبادة البشر و الأحزاب طمعا بمنصب أو مال, لأن عقولكم لا تقوى على عبور تلك الحواجز الحديدية التي فرضت عليكم ت كبّلتكم … !؟
لماذا لا تراجعوا أنفسكم و تخرجوا من هيمنة تلك الدوائر التافهه و الأوهام آلمجللة والانغلاق التام حول نفوسكم و تلك الكتب(الشبقية) ككتاب آية الله الجزائري حول الجنس الذي لا يصلح إلّا لخداع الناس وجرهم للشهوات و للكراهية و الحسد والفرقة والأحقاد والسخافات و السّحر و بآلتالي ليعيشوا شعوباً ممّزقه ضعيفة و فاشله تلهث وراء البطن و ما تحته بقليل, بحيث أصبح الكذب و النفاق و التكبر لمآريهم الشيطانية في بلادنا أهم وسيلة لتغرير الآخرين و إستحمارهم, للتخلص من العقد التي تراكمت عليكم و ضغطتهم بسبب الأنظمة الدكتاتورية التي تسلطت عليكم بأنفسكم, لأن (الشعوب هي التي تصنع الطغاة), لكونكم لا تستطيعوا العيش بدون وجود طاغية أو طغاة .. سبقت نظامكم الحالي الذي يعتمد الدولار و الوظيفة لقهركم و إذلالكم, و كما تفعل الآن أعضاء الأحزاب الفاسدة التي رشحت نفسها للأنتخابات الجديدة الفاشلة مقدماً و التي ستجري بعد أسابيع من الآن, و هم يجهلون أو يتجاهلون بأنها فاشلة كالسابقة, لأنها ليس فقط لم تؤدي لنتيجة إيجابية أو بناء مشروع أو جسر سليم أو إنقاذ البلد من الأنهيار و ألإفلاس؛ بل و زادت الطين بلّة و الجماهير تنفراً من الأسلام و الأنبياء و أهل العلم .. رغم قيود الجهل التي عمّقت المآسي و إستحكمت قيود الإستعمار و التبعية لهذا البلد المنهك و المنهوب .. المدمر رغم كثرة خيراته و فقدان الدّين و الأيمان بسبب الأحزاب و الحكومات العاهرة المتحاصصة الحاكمة و المرتزقة الجهلاء من حولهم لأجل بناء الأمبراطوريات المالية, بعكس الشعارات التي يرفعوها لـ(خدمة الناس), بينما في الحقيقة هي لسرقتهم فدمّروا حتى مستقبل الأجيال التي لم تلد بعد, و المشتكى لصاحب الزمان من هذا البشر الظالم الحاكم بإسم الله و الدَّعوة و الدِّين, و هم لا يعرفون حتى معنى و فلسفة الدّين و روح الأسلام !؟
عزيز حميد مجيد, فيلسوف كونيّ.
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment