Monday, April 01, 2019


ألنّصيحةُ لِمَنْ؟
أكثر آلنّاس لا يَعرفَ الحُبّ و الأحترام وفلسفة القيم خصوصا في هذا الزمن الذي فقد اكثر الناس فيه لقمة الحلال, نتيجةَ آلتربية الفاسدة و آلعُنف وآلجّهل و التظاهر بآلدِّين وآلغرور ألذي ورثهُ من أبويه وعشيرته وقبيلته وحزبه وتعليم النظام الحاكم الذي شارك بإنتخابهِ بنفسه حتى خيّم الظلام على مجتمعه وعلى روحه و قلبه بآلذات, وفوق هذه المصيبة العظمى؛ يأتيك و يُناقشتك على قضايا لا يفهم أبجدياتها نتيجة ذلك الموروث ألجّاهلي ألعفن, رغم أنّك تهبط لمستواه أحياناً و ترغم نفسك بآلصّبر كي ترشده فتصرف عليه بعضاً من أدبك و وقتك الثمين لكن دون جدوى, لذلك فأنّ الحلّ الوحيد مع هؤلاء ألعبيد الجّهلاء المرضى ألذين لا توقفهم عند حدّهم سوى لغة السّوط أو الدّولار؛ هو تركهم, لأنّ ألبيان و آلنّصح لهم كَمَنْ (ينفخُ في قربةٍ مثقوبةٍ), و النّصيحة لِمَنْ ألقى السمع و هو شهيد .. لا من دفن الحق وهو مميت.
ألفيلسوف آلكونيّ

No comments:

Post a Comment