Monday, October 19, 2020

إصمدوا .. لقد إنتصرتم

 


إصمدوا .. لقد إنتصرتم

محاولات مستميتة تبدو أنّها الأخيرة يحاول من خلالها المستكبرون  فرض انفسهم و اخلاقياتهم الواطئة التوسعيّة الإذلاليّة على المنطقة و “اغتصاب” شعوبها، إنهم يصرخون يائسين من تحويل الفشل الى "استغناء" بعد ما ثبت عجزهم عن فرض خططهم لإستعمارنا في السر و العلن!

لقد رقصوا وغنوا وعزفوا على كل و تر تافه و مؤتمر فاشل ليجعلوا مِن قتلهم للشعوب نصراً و فخراً, و نفخوا بكلّ قربة فارغة ليجعلوا منها كسباً مهما، و من كل مستعدٍّ و مستعدِّة للدّعارة؛ (ملكة جمال) مُتّفقٌ عليها مسبقاً و"ضحايا" يقومون بمسرحيات مكرّرة.

اليوم نشروا خبر تقديم جائزة عالمية للتافه (مثال الآلوسي) بأنّهُ (سياسيّ و وزير عراقي بارز) كبقية المتحاصصين ألمتخاذلين الفاسدين لمحاولة الإيحاء بنجاح الإختراق الصهيوني للعراق بوجود المناضل مسعود البارزاني الذي قدّم لهم كل شيئ مقابل كردستان مستقل عن ألعراق يقودها  عائلتهّ!

و بعد أن قام الإستكبار بفضح كلّ ذيولهم كطريقة للضغط والإيحاء بالنجاح و أحرجوهم اكثر و اكثر وعاملوهم كممسحات فضلات؛ شعروا بأنها غير كافية, فقدّموا قائمة كاذبة بإسماء شخصيّات عراقيّة مُدّعيين إنّهم زاروا إسرائيل!

و الجّميل أنّ تلك الشخصيات لم تكتفي فقط بإنكار الخبر، بل أوضحت موقفها الذي يُدين بشدّة ألكيان الغاصب و كل تطبيع معه!

و ما زال المُطبعين عاراً يتجنّبهم الناس كالمصابين بالجرب!

لكن السؤآل الكبير الذي ما زال فاعلاً في عقليّ الظاهر , هو:

هل بعد إنتصار المقاوميين؛ يُمكن إقامة حكومة عادلة في العراق و في أوساط باقي الشعوب و الناس و على رأسهم ألنخبة و العلماء فاقدين لأسس ألنظريّة المعرفيّة الكونيّة و لا يعرفون إعمال العدالة الأجتماعيّة طبقاً لمبادئ الفلسفة الكونيّة!؟

العارف الحكيم

No comments:

Post a Comment