Wednesday, November 24, 2021

لهذا المحاصصة دمرت العراق:

لهذا ألمُحاصصة دَمّرت آلشعب : بقلم : ألعارف ألحكيم عزيز حميد مجيد لا يُمكن لأيّة حكومة حتى لو كانت تحكم أغنى دولة في العالم أن تنجح في إدارة الدولة بآلتحاصص و العراق أكبر دليل على ذلك .. لأنّ آلمحاصصة لا تنفع سوى الأحزاب وآلأئتلافات و ذيولهم بعيداً عن آلام الشعب و تطلعاته خصوصاً ألفقراء منهم, لهذا فإنّ الناتج الوحيد لتلك السياسة التحاصصيّة هو تكريس الطبقيّة و آلمزيد من الفقر و الظلم لا غير. أليوم و بسبب تقسيم المتحاصصين لحصّة الفقراء بين أعضائهم بلا حياء و دين؛ يشكو الكثير من المواطنين خصوصاً الطبقة المتوسطة و الكادحة و الفقيرة من صعوبة العيش بسبب إرتفاع أسعار آللحوم والمواد الغذائية والخبز خصوصاً والذي يأتي مكمّلاً لإرتفاع أسعار اللحوم ألبيضاء وبيض المائدة إلى جانب المنتوجات ألغذائيّة آلأخرى معتبرين أنّ المتحاصصين ومن خلال وزارة الزراعة فشلت في ايقاف هذا الإرتفاع الذي يقف الفقراء امامه عاجزين. يقول المواطنون عامّة؛ [إن الأسعار في ارتفاع مستمر منذ شهور و الحكومة عاجزة من فعل شيئ]، مشيرين إلى أنّ [العديد من الأهالي إمتنع عن شراء اللحوم بسبب غلائها أسوة بأسعار اللحوم البيضاء التي باتت هي الأخرى مرتفعة و حتى المواد الغذائية الأخرى و في مقدمتها الخبز الذي تضاعف سعره هو الآخر], و أحد أهم أسباب ذلك هو إرتفاع سعر الدّولار و كذلك رفع الدعم الحكومي عن الأعلاف و الأسمدة الحيوانية بسبب ما أسموه بسياسة الورقة البيضاء المتبعة في السوق, و فوق كل ذلك سوء الأدارة من قبل النظام التحاصصي الحاكم ورواتب المرتزقة لكل جهة تحاصصية إلى جانب رواتب المسؤوليين المتقاعدين الخيالية, و كل جهة تلقي بآللوم على الأخرى وهكذا ضاع آلجّمل بما حمل!؟ هذا كلّه .. إلى جانب أنّ الرّواتب خصوصاً للطبقة الفقيرة و للعمال و الكادحين بقيت ثابتة و لم تتغيير رغم الغلاء الفاحش لضمان بقاء رواتب الفاسدين والمتقاعدين من الرؤوساء والوزراء والنواب والمستشارين ثابتة وهي أساساً عالية ويتحكمون بها بأنفسهم بحسب متطلبات جيوبهم! جملة كونية: [حين تعلم الحكومة بأنّ راتب ألموظف لا يكفي لتغطية مصاريفه ألأوليّة و تأمين سكنه؛ فذلك يعني أن الحكومة فاسدة]. حكمة كونيّة لمن يزعم الأعتقاد بآلغيب : [كل مَنْ يغتني من وراء السياسة فاسد]. لهذا قلنا منذ بداية السقوط ؛ [ألتحاصص (أيّ تحاصص ألأحزاب و الأئتلافات للرّواتب و التّقاعد و الميزانيات) يعني سرقة أموال الشعب من قبل ألطبقة السّياسية و مرتزقتهم كل بحسب وزارته و مؤسسته و مجال عمله - و الحال أنّ الحكم – خصوصاً في الأسلام؛ يعني نشر العدالة بين الجّميع عبر تساوي الحقوق و الرّواتب و آلأمكانات و آلفرص و الحياة الكريمة للجميع]. ألحلّ الأمثل لوضع العراق الذي يحترق على نارٍ هادئةٍ؛ تجدوه في صلب [الفلسفة الكونيّة العزيزية] أدناه بعد محاكمة المتحاصصين و مصادرة أموالهم, بعيداً عن أيّ ترقيع جانبيّ لتمشيّة الأمور ليظهر رئيس الوزراء وكتلته أنّهم الأكفأ. https://www.noor-book.com/u/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D8%B3%D9%88%D9%81-%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%88%D9%86%D9%8A/books

No comments:

Post a Comment