Thursday, December 21, 2023

ألنفاق المالكي مرة أخرى :

النفاق المالكي مرة أخرى : في تهنئة ألسيد المالكي للفائزين بمجالس المحافظات على تويتر, قال : [إن استعادة ثقة المواطنين وكسب رضاهم هو التحدي الذي يجب أن ينجح فيه الجميع]. و تعليقنا على هذا الكذب الصادق و الصريح النابع من النفاق و المسخ بسبب لقمة الحرام التي إمتلأت بها خلايا أبدانهم هو : بداية يُعتبر التصريح بحدّ ذاته إعتراف صريح بإبتعاد الناس عن حزب دعاة اليوم الممسوخين الذين إستغلوا دماء الشهداء لسرقة أموال الناس, و تسببوا في إبعاد الشعب عن ليس فقط حزب الدعوة بل كل حزب من المشاركين في التحاصص و حتى من الدّين و لسان حالهم(الناس) : [إذا كان "دعاة الأسلام" يكذبون و يفسقون و يسرقون من كل حدب و صوب؛ فهل علينا عتاب بعدهم لو كفرنا بكل القيم؟], و هكذا بات حال الناس لا يؤمنون بأي دين سوى في الظاهر, هذا أوّلاً .. و ثانياً : كيف ترجعون ثقة الشعب الذي حرمتموه من كل شيئ .. و قد أثبتم بأنكم سارقون للمال العام و بإعترافكم و بآلجرم المشهود على مدى 20 عاماً و لا يزال مستمراً النزيف العراقي بسببكم لفقدان آلحياء في وجودكم؟ إضافة إلى العمالة و النكوص أمام أسيادكم بسبب هشاشة وضعكم على كل صعيد .. خصوصاً الرفض الجماهيري لوجودكم .. لذا الأولى - إن كنتم تريدون التوبة حقاً - و إرجاع الثقة بينكم و بين الشعب, هو : إرجاع الأموال(ترليوني دولار) التي سرقتموها بآلتحاصص مع باقي الأحزاب الفاسدة لخزينة الدولة ثم إصلاح النظام الحقوقي و التقاعدي و مساواة الجميع في ذلك .. و بعدها قد يثق الشعب بكم مرة أخرى ! لكن هيهات و أنتم تعبدون آلدّولار و الدُّنيا التي عمّرتموها بأموال الفقراء الذين يدعون عليكم ليل نهار كي يخسف الله بكم الارض و بمرتزقتكم من أبناء ...! ليرتاحوا من شرّكم و من عبثيّتكم . فأصبحتم تكرهون الشهادة و لقاء الله لأنكم خرّبتم آخرتكم و بنيتم دنياكم فأصبحتم تكرهون الذهاب للخراب و تحبون دار الدنيا . ألعارف الحكيم : عزيز حميد الخزرجي

No comments:

Post a Comment