صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Thursday, September 11, 2025
عدد الترليونية وصل لـ 30 مجرما بظل التحاصص :
عدد الترليونيرية وصل لـ 30 مجرماً
بسبب الفساد الحزبي والتحاصصي
لذا لا جدوى و لا خير من وراء الأنتخابات ؛ لأنّ (أحمد) يفوز, لكن (حسين) يصعد محله و هكذا يتناوب البعثيون و المرتزقة الأمييون بظل الإسلاميين ألحكم و نيابة الناس لأجل المصالح الشخصية و الحزبية و العشائرية و الرّواتب و الصفقات و سرقة الفقراء "الجهلاء", و يكفيك إلقاء نظرة على آلعراق لتكشف الحقيقة المروّعة و مدى المأساة التي ستستمر و ستمتد بسببهم حتى ظهور الأمام الغائب(ع), و تراهم (الجهلاء) بكل رعونة و جهل و بلا حياء يمشون أمامك وكأن شيئا لم يكن!؟
فبعد ربع قرن تقريباً من حكم الصبيان الشياطين لا يوجد في العراق مصنعاً إنتاجياً واحداً, حتى لصناعة النّعال أو الإبرة .. ناهيك عن السكن و الطرق و الجسور و الخدمات و التعليم و الطبابة و حتى الماء و غيرها, بل فوق كل ذلك مُحيت بقايا الأخلاق و القيم و داسوا عليها كي لا تكون حجرة عثرة أمام مشاريعهم المادية الشيطانية!؟
ففي كلّ مرة تصرف مئات الملايين من الدولارات على الانتخابات لأجرائها و النتيجة تكون بضرر المواطن و الفقير خاصة
و الأنتخابات أساسا مبني على المال الحرام و النوايا الفاسدة إضافة إلى:
الاموال المخصصة للدعاية و طبع صورهم حرام, لأنها مسروقة من دم الفقير الذي يجهل سبب مجيئه لهذه الدنيا الفانية!؟
أساليب جلب أصوات الناخبين عبر توزيع (بطانيات) أو وسائل (للطبخ) و غيرها من وسائل الأغراء و الجذب !؟
عبر شراء بطاقات (أصوات المواطنين) أو أخذ صورة للبطاقة الوطنية بثمن بخس و حتى لو كان بثمن غال فهو حرام و أجرام بحق الشعب و الأمة .. و لا يجوز ذلك لأن الفساد يبدأ من هنا !
و أخيراً وبعد كل تلك الأعمال الحرام و صرف عشرات الملايي و ربما مئات الملايين على إجرائها, تهمل النتائج, لتأتي
التحالفات عادة محل الانتخابات, و ترشح الغير الكفوء و كما حدث للآن بعد كل انتخابات كانت تجري, فمثلاً السوداني بعثي قذر هو و عائلته و أبيه و أصدقائه .. و لم يكسب سوى مقعداً واحداً لكنه أصبح رئيس الوزراء ليصرف أكثر من مليار دولار لكسب جواسيس في مكاتب القرار في أمريكا و لندن و غيرها؛ فكيف يمكن لفاسد عميل أن يبني وطناً و حوله مئات البعثيين ألمجرمين كمستشارين مؤيدين من قبل حزب الدّعوة الجاهل .. المجرم الذي رئيسه المالكي للآن لا يعرف (القسم) و لا (العهد) و لم يكررها مرة واحدة .. ناهيك عن أعضائه البعثية المرتزقة, الذين لا يعرفون حتى مراحل الحزب و منهجه العام في العمل الحزبي, و لا أساسساته .. يعني حزب الدعوة المزوّر و المستخدم اليوم كشمّاعة للحصول على المواقع و المنافع و الرواتب الحرام بلا حياء و دين, حيث لا يوجد الآن بين صفوف الحزب ثلاث دعاة حقيقيين إنتموا للحزب في الستينات أو حتى السبعينات, بل معظم الموجودين الآن كانوا مع تنظيمات البعث و مع الجيش أو الأمن البعثي, و إنهم فوق كل ذلك ليسوا بمثقفين!؟
لهذا إنتشر الفساد و الخراب و النهب, و في كل مرة كان يتوسع و يتوسع, و سيستمر حتماً هذه المرة أيضاً, لأن الحكومات لم تأتي لتحكيم العدالة و المساواة و نشر القيم و الأخلاق ؛ إنما لسرقة الأموال و لمصالح شخصية و عشائرية و بآلتالي لتعميق الطبقية بين فئات المجتمع, حيث وصل عدد الترليونيرية الآن إلى 30 ترليونيراً سرقوا أموال الفقراء في وضح النهار و حولوا العراق إلى مزابل للأسف!
عدم مشاركة 90% من الشعب في الأنتخابات تعنى رفض الشعب للعملية السياسية من الأساس بسبب الظلم و الفوارق الحقوقية و الطبقية و بآلتالي عدم إمكانية بناء الدولة بل خرابها و سرقة الاموال و شقاء الشعب, لأن العراقي لا يعرف للآن فلسفة الحكم .. و إنما فهمها بأنها لجمع الأموال و بناء القصور و الفلات على حساب خراب الوطن.
و الأخطر من كل ذلك هو إن الطبقة الحاكمة بآلحديد و النار و بالوسائل الشيطانية التي أوصلتهم للحكم ؛ فساد أخلاق و قيم الناس و تسطيح الفكر و الثثقافة و الدين الذي تحول إلى فواتح و لطم و زنجيل .. كي لا يعوا حقوقهم حتى الطبيعة و ما جرى و يجري عليهم و يتم شراء ذممهم بـ بمائة ألف أو 200 ألف أو 500 أو 600 ألف دينار و إسكاته ليتم سرقته بكل هدوء و إنسيابية .. و بشخطة قلم عبر تحاصصات لم يفعلها حتى صدام اللعين!؟
فلمن تُجرى الانتخابات ولماذا تشكل الحكومات التي لا تمثل ولا تعني قضايا الوطن و الشعب إذن!؟
لذا يجب أولا حلّ تلك المشاكل من الجذور عبر إستشارة العقلاء و المفكرين و الفلاسفة بتأسيس مجلس أعلى للثقافة و الفكر من خلال المنتديات الثقافية المنتشرة حول العالم و في العراق و المتنبي بآلذات لتقرير المبادئ الأساسية التي تحقق طموح الوطن و المواطن , تسبقها محاكمة الفاسدين الذين قلبوا صورة العراق و شوّهوا تأريخه كما يظهر الواقع الآن, و بعدها يتم إجراء الأنتخابات بنزاهة .. و إلا فلا مستقبل و لا حاضر للعراقيين.
أللهم إني قد بلغت .. اللهم إشهد إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
عزيز حميد مجيد
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment