Friday, September 19, 2025

هل لحزب الدعوة الاصيل وجود الآن؟

هل لحزب الدّعوة الأصيل وجود الآن؟ هل لحزب الدّعوة الأصيل وجود؟ ألعلاق و حسين بركة الشامي و المالكي و الخزاعي و إعبيس و الجعفري و غيرهم من البعثية؛ هم أبرز أعضاء حزب الدعوة الحالي المزيف و حولهم المرتزقة و كل المجرمين البعثية الداعشية كآلخنجر و المشعان ووالسامرائي و أبنائهم و عوائلهم, و الله لم أرَ عضواً واحداً من هذا الحزب بعد السقوط يداه نظيفتان و لم يدخل الحرام بطنه أو صادق في القول و أخلاقه طبيعية أو عادية على الأقل! فالحزب الأصيل, أعضائه لم يعد لهم وجود لأنّ جميعهم قد إستشهدوا نهاية السبعينات و الثمانينات أو وافاهم الأجل بعد ما ضحّوا بكلّ شيئ في سبيل الله - يعني في سبيل المحتاجين و الفقراء - و خرجوا من الدّنيا بلباس أبيض لم يخدش بذنب, أو بلقمة حرام, بعكس الدّعاة المزيفيين العملاء الخائنين الحاليين الذين تساوت أخلاقهم مع أخلاق البعثية الكفار المنافقين لأنهم سرقوا الدولة و الفقراء و حتى الحكم و حتى المقالات ولم يشيروا لكاتبها الاصلي, ليركنوا إلى آلدّنيا تحت مظلة الأسلام و الدّعوة و الجهاد الذي تحول عندهم لتجارة تحت مسمى (الخدمة الجهادية) كما (الأموال مجهولة المالك) ليثبتوا عملياً أن جميع مدّعياتهم كانت لأجل الفوز بمتاع الدنيا و جمع الأموال و الرواتب المليونية لمنافعهم و عوائلهم و لا وجود في برنامج حزبهم أيّ إشارة لتحقيق العدالة و الأنصاف و المساواة .. بل حدث العكس تماماً كآلفوارق الطبقية و تأسيس البنوك و إامبراطوريات المال و القصور , و لم يتركوا حتى حيز للآخرة و الحساب و الكتاب أيضاً .. يعني غياب آلضمير و الوجدان تماماً و فقدان التواضع و الرحمة و حلول الغرور و التكبر و التعالي على الناس, ربما بعضهم كان يعتقد بأن إعطاء بعض حقوق الفقراء للدولة الأسلامية مجزئ و مبرئ للذمة و يكفي لسد الحق العام الذي ليس حتى لله تعالى حق في غض النظر عنها! لذلك لا أعتقد بوجود أصيل واحد صابر للآ، يخاف الله بينهم و أتحداهم و الله, ربما بقي عضو واحد أو إثنان و قد تركا الحزب المزيف القائم الآن بإسم دولة القانون أو تنظيم الخارج أو الداخل وو... و الذين يأكل رؤسائه و أعضائه و مرتزقته لقمة الحرام و الرواتب كالخنزير من ذيله بكل شهوة و مكر بلا مبالاة و لا خوف من الله في قلوبهم الممسوخة نتيجة التربية الصدامية و الإسلاموية الشكلية؛ ولا هدف واضح معلن عنهم بشأن حكم الله سوى سرقة الأموال و أعطاء جزء منه للدولة الأسلامية لتبرئة فسادهم و الأحتفاظ بآلباقي لهم و لعوائلهم و مقرّبيهم و مرتزقتهم, لهذا لا تجد حزبيّاً واحداً من الخط الأول و الثاني من حزب الدعوة المزيف لم يصبح مليونيراً أو صاحب راتب مليوني و عقار على ألاقل!؟ و لم يوفقهم الله لخدمة عباده و هدايتهم بل أحدثوا العكس خصوصاً بعد ما إمتلأت بطونهم بآلأموال الحرام و بيوتهم بآلأحجار الغصيبة, حتى باعوا الكرامة و الدّين و الشعب و الوطن بسبب الدعاة "السّختجية" الذين حشروا أنفسهم في صفوف حزب الدعوة المزيف الحاكم و هم لا يتصفون بصفة واحدة من صفات (الدّعاة الأصليين) !؟ لهذا قتلوا الله في داخل أبناء الشعب للأسف بينما الداعية الأصيل و الحقيقي كان يحبب الله في نفوس الناس ؛ حين كان يثبت لهم عملياً أنه أوّل من يُضحيّ و آخر مَنْ يستفيد , و بعضهم حتى في الآخر لم يكن يستفيد بل كان يترك الدنيا خمّص البطن مفلسا إلا من الأيمان كإمامهم أمير المؤمنين(ع). والأيام القادمة ستكشف الكثير من الحقائق الدامغة الخافية و لعل إنكشفا هوية السوداني العقائدية بكونه كان بعثياً و أحد مدراء صدام خير مثال عن هؤلاء المجرمين المزيفيين المدعين للدعوة و الأسلام و الأثنان منهم براء!؟ عزيز حميد مجيد (أبو محمد البغدادي). ملاحظة : في الصورة المرفقه عنصران قياديان درسا في الحوزات الدينية و كانا ينتميان حسب زعمهما لحزب الدعوة و كنت من المشككين بهما كما بغيرهما من البداية , وقد ثبت عليهم حسب إعترافهم بأنهما سرقا رواتب الآلاف من الموظفين بدرجات وظيفية كبيرة و بإسم آلأمام الحجة و الثاني بركه الشامي سرق جامعة البكر العسكرية بحالها و مالها و قيمتها الاولية 5 مليار دولار , و معروض للبيع الآن, طيب أيها القارئ الكريم لك أن تحسب حساب تصرفات (الأفندية) كنوري و بياتي و خزاعي و باقي المعدان و البدو الأفندية في الحزب, إذا كان المعممون فيه تصرفوا و بهذا المستوى و السقوط الأدبي و الاخلاقي فكيف حال الباقين!؟ تعريف حزب الدعوة الحقيقي : مخلصون صادقون و متواضعين (يؤثرون على أنفسهم و لو كانت بهم خصاصة), بعكس ألأعضاء الحاليين الذين يشبهون البعث الرجيم بكل شيئ, لا يقدمون على عمل إلا و أمام أنظارهم في المرتبة الأولى تحقيق مصالحه الشخصية وآلحزبية لهذا هدموا العراق و دمروا الشخصية العراقية و أخلاقها و حرقوا جسد الصدر و هو في القبر يعاني من جورهم و جهلهم!

No comments:

Post a Comment