صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Sunday, September 21, 2025
من يستحق الدعم في الأنتخابات ؟
من يستحق الدعم في الأنتخابات!؟
والله صحيح و مشهود عمل هذا العزيز(عزيز) .. الذي قدم للناس كل أنواع المساعدات الممكنة بلا عشائريات أوحزبيات أو خصوصيات , إنما كان عمله شعبي حقيقي خارج عن كل الأطر و المحدوديات و لذلك سيفوز حتماً لأن الشعب العراقي تائه الآن و يعيش ا لمأساة و لذلكو كفر بآلأرض و السماء بسبب تصرفات الاحزاب و الكيانات التي حكمت كآلبعثيين و الدعويين و غيرهم, حيث كان جله لتأسيس إمبراطوريات شخصية.
لكن لديّ توصيتين .. لكونك إنسان مخلص ولا تخضع لإيحات الأحزاب و لا النظام العراقي الظالم و الفاسد ولا لمجلس نوابه ولا لقضائه الأظلم .. و هي :
التوصية الأولى :
راتبك و مخصصاتك و حماياتك بعد الفوز ستكون حرام لأنه ليس راتب معقول ولا مخصصات طبيعية .. إنما تسرق من أموال الشعب مع 329 نائب آخر فاسد, فماذا ستفعل بها لتبقى لقمتك طيبة و حلال و تستمر على أصالتك و صفاء قلبك النابض بآلحب و التضحية, هذا لكيلا لا تكون حتى كمرشحي تشرين و غيرهم الذي باعوا ضمائرهم و دينهم لمجرد فوزهم و إستلامهم للرواتب الحرام التي مَلأت بطونهم و بطون عوائلهم؟
و النقطة الثانية : يجب أن تحرص و تعلم بأن سعيك و جهودك الحالية ستنتقل للجة خاصة مؤمنة و شريفة لأدائها كما كنت تفعل, لانك ستكون نائب و عليك أن تعرف صلب عملك بكون مسؤوليتك كبيرة ولا تنحصر على مساعدة جانبية لهذا أو ذاك المحتاج فقط, لأن معنى و فلسفة عمل النائب هو التنظير الذي يحتاج لمعلومات و و ثقافة متكاملة لبناء المستقبل و ضمان سعادة الشعب بتطبيق آلعدالة في كل شيئ خصوصا (الحقوق الطبيعية) و أرجو أن تدرك معنى الحقوق الطبيعية .. لا كما فعل النواب السابقين الظالمين الذين نهبوا الشعب و أشقوه بكونك ستكون من المنظرين لذلك يتحتم عليك أن تؤسس مكتبا عملياً للتخطيط و البرمجة معتمدا على المفكرين و الفلاسفة .. لا على (العربنجية مع إحترامي لمهنتهم) و كما فعل الحاليون بلا حياء و دين, بل على عكس ما فعل جميع النواب السابقين الذين لم يعرف أحدهم حتى مسؤوليته الحقيقية و لذلك لم يقدموا أي إنتاج حقيقي أو عمل ستراتيجي أو أصيل للشعب أو لمستقبل أبنائه المساكين و في بلد من أغنى بلدان العالم, بل العمل الحقيقي المنجز الذي خلّفوه هو : تسليم أموال و نفط و كرامة و سيادة العراق و حقوق الشعب بيد الأجانب ليرضوا عنهم و إبقائهم في الحكم!!؟
Subscribe to:
Post Comments (Atom)
No comments:
Post a Comment