ALSERAT
صدى آلكون ............................................................................ إدارة و إشراف : عزيز آلخزرجي
Wednesday, October 08, 2025
من أين ورث الشعب ثقافته ؟ عزيز حميد مجيد .. فيلسفو كوني
من أين ورث الشعب ثقافته!؟
عزيز حميد مجيد فيلسوف كوني
و لماذا ورث كل هذا البلاء .. و قد قتلوا و شرّدوا أخيار الناس و أئمتهم كآلأمام الحسين (ع) وأبنائه بدم بارد, وقد رأيت بأمّ عيني كيف كان النظام البعثي يقتل الناس و يسجنهم و يُسفر العوائل لإيران و هم حفاة و أطفالهم في عزّ الشتاء بلا رحمة و الناس حتى (الجيران و غيرهم) يمرّون من أمامهم بلا تعاطف أو حتى كلمة حقّ, هذا إذا لم يكونوا يعملون مع البعث الظالم سراً!
و للآن الشعب يكرّر الظلامات لكن بأوجه و صور مختلفة كإنتخاب الفاسدين و تكرار إنتخابهم بكل غباء و جهل .. و هو لا يدري بأنّ الجّهل عينه و ذاته ذنب كبير يجب التحرر منه !؟
الجواب بكل وضوح و إختصار؛ إكتسبها من النخب و الاحزاب التي لم تكن مثقفة فلو كانت متّقيّة لا (نصف مثقفة) فنتيجتها كانت تكون حتماً ؛ المحبة و الوئام و التعاون و التواضع و الأنتاج و الوفرة و آلعدالة و بآلتالي السعادة, و لو كانت العكس, فهو العكس كما هو الواقع الآن شعب بآلكامل يشقى, بينما الحكمة الكونية العزيزية تقول :
[لا يسعد شعب فيه شقي واحد, فكيف الحال إذا كان الشعب كله يشقى]!؟!
و لو كان المجتمع يتّصف بآلفساد العام و الجرائم المنظمة و الظواهر اللأخلاقية الشاذة؛ فأن السبب هو نفاق و خلو الوجدان و الأخلاق في الحُكام و السياسيين و هذا هو واقع العراق و بلادنا للأسف, وعلة العلل في ذلك .. هي الثقافة المنحطة و الدين المؤدلج :
و بما أن بلادنا حكمها و يحكمها للآن أنصاف المثقفين كظاهرة شاملة حتى في الجامعات والمدارس ناهيك عن الطبقة السياسية التي فقدت الوجدان و إمتازت بآلأمية الفكرية و الأبجدية لهذا إنتهى العراق و مسخوا الشعب و لا يتطور أبداً!؟
ملاحظة : ألتطور ليس بناء شارع أو رصيف مدرسة ؛ إنما هو العدالة و آلحرية و و الكرامة و المساواة و خلو المجتمع من الطبقية في الحقوق و الرواتب, و بما أن هذا الأمر الأهم مفقود بل و معكوس ؛ لذا الخراب و الفساد سيستمر حتى زمن الظهور, ما لم تتقدم المرجعية و تستلم زمام الأمور و تضع ثقتها بآلجهة المطمئة مع إشرافها المباشر, و تلك هي الحالة الوحيدة الناجية خصوصا مع الشعب العراقي!
و إليكم التفاصيل:
يقول أحد الكتاب : [بعد ثورة تموز و تأسيس الجمهورية العراقية عام 1958م عملت الدّولة على نشر التعليم والثقافة والوعي الصحي و الزراعي و الصناعي بشكل خاص بين صفوف الطبقات المحرومة ، فكانت من خطوات تلك الثورة التغييرية؛ إرسال فرق سينمائية للمناطق المحرومة لعرض الأفلام السينمائية بالمجان على شاشات عملاقة في ساحات المدن المفتوحة لتسلية الناس والترفيه عنهم من ناحية وبث الوعي والثقافة من ناحية ثانية بإعتبار الأعلام و القصص السينمائية مدرسة بحدّ ذاتها,و كنت بآلمناسبة شاهداً لتلك الفعالية عندما عرضوا فيلماً في الصوب القديم بمدينة بدرة/واسط و عمري أنذاك لم يتجاوز الأربع سنوات ، بعد أن وصل فريق ثقافي سينمائي عصر ذلك اليوم لمدينتنا لعرض أحدى الأفلام قرب الجسر القديم على شاشة من القماش بطول 5في4 تقريباً, تعلق على الحائط فتتجمع العوائل والناس من مختلف الأعمار نساءاً ورجالاً تفترش الأرض لمشاهدة أحداث الفلم و لأول مرّة يشهدون ذلك، وكانت الدولة حينها تهدّد بالعقوبات الشديدة و محاسبة من لا يحضر العرض السينمائي ، فكانت الناس تحضر مجبرة و بنفس الوقت متلهفة لمشاهدة شيء جديد لم يعتادوا مشاهدته من قبل!
و كلنا يعلم أن الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي لم يعرفوا ولم يسمعوا بالسينما والتلفزيون في ذلك الوقت ، فمع تجمع مئات العوائل الجالسة على الأرض الترابية و في وقت مساءاً تمّ عرض فلم مصري (قصة قديمة) عن حياة عنترة بن شداد ، كانت أحداث الفلم تتحدث عن شجاعة و بطولات عنترة و علاقته العاطفية بعبلة, و كانت العوائل رجالاً و نساءاً منبهرين و هم يشاهدون لأول مرة احداث فلم امام شاشة عملاقة كقصة حقيقية وكان ظن الجميع أن ما يحصل على الشاشة احداث جارية لحظتها ، ففي أحدى لقطات الفلم سقط عنترة من حصانه أثناء أحدى المواجهات فصرخ يستنجد بأخيه بعد أنْ تجمّع عليه الأعداء و احاطوا به!ولكن المفاجأة قبل أن يأتيه أخيه ، هبت الجموع الجالسة التي كانت مندمجة مع الفلم وهي تتفرج هبت لنصرة عنترة فصار الهجوم على الشاشة وهم يهتفون ( إحنا أخوتك عنترة ) فتم تمزيق الشاشة وتوقف الفلم وعمت الفوضى وانتهى العرض ، نعم هذه حقيقة ثقافة الغالبية العظمى من أبناء الشعب العراقي قبل حوالي 65 عاماً ، أي بعد الثورة وأسقاط النظام الملكي].
ثم يضيف الكاتب الذي لا أتذكر إسمه للأسف : [بأن تلك الحادثة القديمة جداً أحضرت في ذهني و أنا أتصفح فديوات اليوتيوب فوجدت فديو قد لا يختلف كثيراً في احداثه عن تلك الحادثة عام 1958 م ، فقد تمّ هذا الفديو تم تصويره وبثه في العام 2023 م ، الفديو يصور ساحة ترابية يمثل فيه مجموعة ممثلين محليين في أحدى المحافظات العراقية واقعة يوم العاشر من محرم و مقتل الحسين في واقعة معركة الطف، و الجموع البشرية التي حضرت مبكراً لمشاهدة هذا العرض التمثيلي, و كلهم يعرفون بأن ما يحدث أمامهم هو مجرّد تمثيل أو مايسمى (بالتشابيه) كمسرح كبير, فان حضورهم هذا العرض التمثيلي لفهم حيثيات ذلك الحدث التأريخي ، ولكن المفاجأة أيضاً بدأت عند لحظات مقتل الحسين(ع) حسب تصوير الفديو ، الناس يهجمون بالمئات وبأندفاع عاطفي كبير بشكل جماعي صغاراً وكباراً على الممثلين الذين قتلوا الحسين(ع) و أشبعوهم ضرباً مبرحاً و أدموهم وتمّ نقل بعضهم إلى المستشفيات القريبة وهم في حالة خطرة!
وكأنّ صورة ما حدث قبل أكثر من ستة عقود في خمسينيات القرن الماضي؛ تعاد بشكل حي مع فارق وحيد وهو عدم وجود ضحايا قبل ستة عقود .. و هنا وجود عشرات الضحايا ].
إن السؤال الذي يخطر على بالنا و نحن نشاهد ذلك الفديو و (التّشابيه)، و نعيش الواقع كما هو :
ماذا تطوّر من العراق, خلال فترة زمنية إمتدت لنصف قرن؟
إضافة إلى فائدة الثورة الحسينيّة التي إمتدت لـ 15 قرناً؟
و هذه هي عقلية الناس و هذا هو مستوى وعيهم للآن؟
وهؤلاء هم غالبية الشعب العراقي إن لم نقل كلّهم شئنا أم أبينا, فآلصفة المشتركة : (طيبة + جهل + عاطفة + سذاجة + حرمان + طاعة عمياء) أو (معارضة عمياء)!؟
فهل مع هذا الوعي المشوّه و الوضع العاطفي السطحي البسيط سيتغير العراق نحو الأفضل؟
إذاً علينا تغيير النظام السياسي و عرض الأديان السماوية على حقيقتها و فلسفة الأنظمة الحاكمة أولاً ثمّ تدريب النّخب و توعيتهم عبر أعداد و تعليم المعلمين في وزارة التربية و التعليم و إعداد المرشدين عبر وزارة الأرشاد و الثقافة و في الحوزات العلمية لأحداث تنمية بشريّة – حقيقية صحيحة .. لا حزبية أو عشائرية أو مذهبية و مناطقية لأغراض محدودة و خطوط مشبوهة تصب لصالح الرؤوساء و الشيوخ و لجيوب الأحزاب و السياسيين الفاسدين ..
و إلا فآلنتيجة تبقى هي نفسها كما كانت عبر القرون؛ شعب مُغيّب في الأوهام و التقاليد و ربٌّ عادل رحيم يُفرّق بين عبادة في التقييم (حاشاه), هكذا تشيع بعض الحوزات للأسف و كما سمعته بنفسي من سيّد ربما يعتبر نفسها آية الله أو حجة الله ..... و هكذا لا يُميّز الباطل عن الحقّ و لا يعرف قيم العدالة عن الظلم , و (المثقف) عن (أنصاف المثقفين) و (الفاسد عن الصالح) و المجاهد عن المنافق و حتى (العدو من الصديق)؛ و بآلتالي كيف يمكن أن يفلح و يهتدي و يتحرّر العراقي الشريف و يُحرر الناس معه و الأصل و المعلم نفسه فاقد للمعايير الكونية الصحيحة و القيميّة العلويّة أساساً .. مثلما هو الآن للأسف بسبب عدم وضوح رؤيته و جوهر الدِّين و المذهب الذي يعتقد به في عقله و ربما في قلبه إذا كان يدعي العرفان!
عزيز حميد مجيد .. فيلسوف كوني
Tuesday, October 07, 2025
لماذا الشعب العراقي كفور ؟
لماذا الشعب العراقي كفور!؟
كلّ الناس تفتخر بما ينعم به الله عليهم و على حياتهم و عوائلهم و بآلأخص على عقولهم و ما خفي عليهم من نعم لا تعد و لا تحصى؛ إلّا العرب و العراقيين بشكل خاص, حيث يعيش التباهي و الغرور و الطرهات والغيبيات و السحر بشكل خاص, حتى المسؤوليين يستخدمونه بشكل أساسي, المشكلة تتركز في تأريخ ملطخ بآلسواد و الخيانة .. كتب أكثرها مشبوهة تخالف روح و هدف كتاب الله الخاتم و الخلق لنجد بعد آلاف السنين أنفسنا و قد اصبحنا أحقر و أذلّ شعوب العالم تخلفاً و انبطاحا و غروراً ونفاقا وجهلاً ليس عندنا سوى تأريخ أسود يحسبونها حضارات و تمدن, بينما هي بحور من الدم و المؤآمرات, و كأنّ عقولنا مبرمجة بإتجاه واحد لا تقبل الأنحياز و التحرر و التبدل .. فكفّرنا كل من خالفنا, بل لعل لنظرة عابرة لم تعجبك وجه مفكر أو فيلسوف أو لسبب تافه جداً لتعلن الحرب عليه بلا هوادة من دون إستخدام ميزان العقل و على الأكثر لا يعرف العراقيي خصوصا أعضاء الأحزاب بكل عناوينها و توجهاتها كحزب البعث و الشيوعي و القومي و حزب الدعوة !!؟
هذا رغم أننا أفسد الناس .. خيانة ؛ غدر؛ اجرام, والغريب؛ لماذا تجيرون عقولكم لعقول قديمةّ؟
هل فقدتم البصيرة لهذا الحد لتجدوا أنفسكم في تباهي بذكر هولاء الذين يسمونهم علماء؛ و فلسفة!؟
رغم ان العالم الحر اخترق بعلمه الفضاء و إستخدم العقل الصناعي ليقوم برنامج واحد فيه بأداء دور عشرات الآلاف من العامليين و المهندسين و الخبراء و المكاتب و الكهرباء و الرواتب و آلأيجارات, يعني هذا البشر آلاف مؤلفة منه لا يساوي جهازاً صناعياً قيمته بضع دولار ات !؟
فهل عرفتم ألآن ياشعب الجهلاء قيمة أنفسكم, و أنتم أيها العراقيون و كل مغرور جاهل في بلادنا!؟
لأنكم ما زلتم تبحثون عن تفخيذ الرّضع أو رضاع الكبير والاستتابه و نكاح الميته و عبادة البشر و الأحزاب طمعا بمنصب أو مال, لأن عقولكم لا تقوى على عبور تلك الحواجز الحديدية التي فرضت عليكم ت كبّلتكم … !؟
لماذا لا تراجعوا أنفسكم و تخرجوا من هيمنة تلك الدوائر التافهه و الأوهام آلمجللة والانغلاق التام حول نفوسكم و تلك الكتب(الشبقية) ككتاب آية الله الجزائري حول الجنس الذي لا يصلح إلّا لخداع الناس وجرهم للشهوات و للكراهية و الحسد والفرقة والأحقاد والسخافات و السّحر و بآلتالي ليعيشوا شعوباً ممّزقه ضعيفة و فاشله تلهث وراء البطن و ما تحته بقليل, بحيث أصبح الكذب و النفاق و التكبر لمآريهم الشيطانية في بلادنا أهم وسيلة لتغرير الآخرين و إستحمارهم, للتخلص من العقد التي تراكمت عليكم و ضغطتهم بسبب الأنظمة الدكتاتورية التي تسلطت عليكم بأنفسكم, لأن (الشعوب هي التي تصنع الطغاة), لكونكم لا تستطيعوا العيش بدون وجود طاغية أو طغاة .. سبقت نظامكم الحالي الذي يعتمد الدولار و الوظيفة لقهركم و إذلالكم, و كما تفعل الآن أعضاء الأحزاب الفاسدة التي رشحت نفسها للأنتخابات الجديدة الفاشلة مقدماً و التي ستجري بعد أسابيع من الآن, و هم يجهلون أو يتجاهلون بأنها فاشلة كالسابقة, لأنها ليس فقط لم تؤدي لنتيجة إيجابية أو بناء مشروع أو جسر سليم أو إنقاذ البلد من الأنهيار و ألإفلاس؛ بل و زادت الطين بلّة و الجماهير تنفراً من الأسلام و الأنبياء و أهل العلم .. رغم قيود الجهل التي عمّقت المآسي و إستحكمت قيود الإستعمار و التبعية لهذا البلد المنهك و المنهوب .. المدمر رغم كثرة خيراته و فقدان الدّين و الأيمان بسبب الأحزاب و الحكومات العاهرة المتحاصصة الحاكمة و المرتزقة الجهلاء من حولهم لأجل بناء الأمبراطوريات المالية, بعكس الشعارات التي يرفعوها لـ(خدمة الناس), بينما في الحقيقة هي لسرقتهم فدمّروا حتى مستقبل الأجيال التي لم تلد بعد, و المشتكى لصاحب الزمان من هذا البشر الظالم الحاكم بإسم الله و الدَّعوة و الدِّين, و هم لا يعرفون حتى معنى و فلسفة الدّين و روح الأسلام !؟
عزيز حميد مجيد, فيلسوف كونيّ.
Sunday, September 28, 2025
لا حرية تحت نصب الحرية :
لا حرية تحت نصب الحرية :
في العراق عصائب غربان تهتدي بعصائب ...
ما هؤلاء السياسيون لا يتحرك لهم جفن ولا يؤثرون و لا يتأثرون ...
أجساد تعج منها رائحة الحرام و البؤس و الكذب و الخبث و النفاق ..
أَ لَا تسمعون .. أنين الأطفال و هم يرضعون الحليب المُعسّل بآلسرطان!؟
أيها الموت : هل تسمع دموع الآباء و هم يبيعون بناتهم على الحدود!؟
و هل تسمع خرير الأنهار؛ و هم يقطعون رقابها قبل أن تصل العراق!؟
و هل أنت وحدك من يفعل كل هذا .. أم لك عمال مهرة ..
أيها العراق :
أفنيت عمرك لن تقم من وجعة إلّا وقعت بأخرى "سرمهر و أنكس" ...
وما تحرّرت من وغدٍ قتلت به؛ إلّا و جاءَك وغدٌ "سرسري وأنكس" ...
أللهم إنا نشكو إليك سوء ساستنا فقد قتلوك فينا ..
إنهم دعاة اليوم العار الفاسقين.. و التكملة على :
موفق محمد .. صوت العراقيين.. سرمهر وأنكَس - YouTube
عزيز حميد مجيد
Friday, September 26, 2025
ألأنتخابات بين خيار المشاركة و المقاطعة :
ألأنتخابات بين خيار المشاركة و المقاطعة:
القسم الثاني :
يتصارع فريقان رئيسيان المشهد السياسي, مع قرب الانتخابات المزمع اجرائها في الحادي عشر من تشرين الثاني المقبل ، لكن البوادر بحسب نظرنا و الخبراء و حتى الواقع تشير لإنفكاك الساحة و تشتت الفرقاء و إختلاف آرائهم على كل صعد, بينهم أكبر الفرقاء ظهوراً هما؛
التيار الصدري(التيار الشيعي الوطني) الذي لا يستقرّ على رأي ثابت و لم نعرف عن برنامجه المالي و الحقوقي و الأقتصادي حتى الخطوط العريضة عنها ككاشف عن حقيقة سياساتهم, لكنه مع هذا كسب و إكتسح الساحة السياسية يعاضده آخرين يميلون لهم لتقترب نسبتهم إلى الـ 90%, بينما التيار الآخر و هو الأطار التنسيقي الذي يحاول كثيراً كسب الجماهير و شراء الأصوات بطرق شرعية و غير شرعية و بآلمال الحلال و الحرام المستخدم للأعلانات و الدعايات و شراء البطاقات و غيرها, هذا بعد ما دار الصدر زغيم الأطار الشيعي الوطني ظهره عليهم وتركهم ينفردون لسنوات بآلسلطة و أثبت بذلك عجز الاطار و إنكشاف الكثير من فساده .. و يبدو أن الأطار قد خسر الكثير من المواقع و المصداقية وسط الشعب كنتيجة لمواقفه و بسبب مواقف عديدة أبرزها التحايل و الكذب العلني و سرقة الأموال من قبل الوجوه القيادية فيهم و دورهم السلبي في البرلمان السابق و الذي لم يُقرر على مدى سنوات سوى قانونين فقط - بل و فوق كل ذلك إعلان الأعتذارات المتكررة و الأعتراف بآلفساد من قبل أبرز قادتهم و عدم ثبات تصريحاتم خصوصا العامري و المالكي الذي لا يحمل ثقافة غنية و مبدء رصين لتحديد المواقف و الأعلانات, مما كشف ذلك للجمهور عورتهم كإعتراف صريح؛ لتقع مسؤولة معظم الفساد و النهب الذي جرى و يجري في العراق على عاتقهم للآن .. المهم في النهاية إنقسمت الساحة السياسية إلى عدة إتجاهات و فرق هي :
الفريق الاول – دعاة المقاطعة: وهؤلاء جبهة عريضة ضمن النظام الدّيمقراطي ، و الذي يكبر مع الاسف مع كل دورة انتخابية جديدة لاسباب منها: اهتزاز الثقة بالمنظومة السياسية جملة و تفصيلا, فكلما جاءت أمة لعنت أختها .. و هكذا إستمر الفساد و الخراب بل و تفاقم بعد إستلام البعثي الاصيل السوداني الذي رشحه الاطار الفاشل كأفضل داعية مع أبيه .. بينما كانا من أخلص البعثية أيام صدام و كما أثبتنا ذك, مما يؤشر هذا الوضع إلى:
أولا؛. غياب البديل الناجح ؛
ثانيا؛ اليأس من التغيير عبر صناديق الاقتراع؛
ثالثاً؛ تفشي الفساد في جسد الدولة؛
رابعا؛ النتيجة هي التوجه الى المقاطعة والابتعاد عن المشاركة لكيلا يفاقمون الفساد بإنتخابهم لنفس الوجوه المنافقة، وهذا التيار يمثلون جبهة عريضة لا يمكن اغفالها واغلبها من الوسط والجنوب بآلمناسبة.
الفريق الثاني- دعاة المشاركة و التغيير:
و هؤلاء فريق صغير في المجتمع العراقي لا يؤمن بالعملية السياسية أساساً، و بدأ يكبر مع تسلم ترامب المؤيد لهم للرئاسة الأمريكية في دورته الثانية، و رغم قلة مساحة تأثير هذا الفريق الا انه خطر جداً لان له قدرة على التأثير في المشهد لعدة اسباب، منها:
١. اغلبه من داخل النظام السياسي نفسه ممّن تضرروا او فقدوا مكاسبهم وامتيازاتهم السابقة, و فيه مجموعة متمرسة من الأساتذة الجامعيين,و رئيسهم أحمد الأبيض الذي سألته سؤآل للكشف عن ماهيتهم _ و هو معياري الثابت للكشف عن حقيقة و ماهية أية جهة أو حزب سياس يرشح نفسه!
و كان السؤآل هو ؛ [ما هو برنامجكم المتعلق بآلحقوق و العدالة في توزيع الثروات و بناء الدولة و ترفيه الشعب من ناحية الحقوق و رواتب الناس ..
فهل ستستمرون على النهج الحالي الظالم الذي سار عليه المتحاصصون العملاء منذ عام 2003م!؟
لكني لم أحصل على جواب منهم كما من غيرهم .. ممّا ثبت لي بأن هذه الجماعة هي الأخرى أيضا لا خير من ورائها ولا تملك دين أو دعوة عادلة .. كما لم نحصل على خير من المتحاصصين الحاليين الذين يدّعون الدين و الدعوة وا لأثنان منهم براء .. إنما إستغلوا الدين و الدعوة كشماعة لتغرير الناس و سرقتهم بلا معارضة أو مسائلة؛ و هكذا قرأت السلام على مسألة العدالة و تطبيقاتها في عراق الجهل و المآسي!؟
٢. يتمتعون بعلاقات واسعة داخل المجتمع العراقي و بالذات مع منظمات المجتمع المدني ذات التأثير الكبير و يتركز على الطبقة المثقفة بآلذات والذين زج القضاء العراقي الكثيرين منهم في السجن أو تم إغتيالهم لمجرد إبداء رأي معارض للنظام الحاكم بكل الأساليب الشرعية و غير الشرعية.
٣. والاهم لهم علاقات قوية و متينة ودعم خارجي واضح من قبل أمريكا و بعض الدول الغربية و العربية.
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد تلك التمهيدات هو:
كيف نوازن بين فئة واسعة نسبتها 90% تقريباً ستقاطع الأنتخابات بسبب فقدان الامل بالتغيير او غياب البديل المنتظر من المرجعية و لعدة دورات؟
وبين فئة قليلة نسبتها لا تتعدى 10% تقريباً تريد التغيير حتى لو كان بدعم من الخارج و بآلمال الحرام المسروق من فقراء الشعب بتخطيط من الأطار؟.
للإجابة على هذا التساؤل لا بد ان نحدد وسائل التغيير ، وهي كالآتي بالنسبة للعراق:
– الثورة: وهي لا تصلح للعراق في الوقت الحاضر لان الظروف الموضوعية غير متوفرة بسبب إنتشار السلاح و تنوع المجتمع العراقي وغياب القيادة التي يتفق عليها الجميع ، وموقع العراق الجيوسياسي في المنطقة ، فان اي احد لن يدعم فكرة الثورة بالعراق لا من الداخل ولا من الخارج… ولنا مثال في ثورة تموز ١٩٥٨ م التي لم تقود العراق الا الى مزيد من الانقلابات والحروب والدمار بعد عهد طويل من الاستقرار في العهد الملكي من قبل الأحزاب التي كثرت لإستلام السلطة من أجل الإغتناء و نهب المال العام و كما فعل البعث و من جاء بعد السقوط من الأحزاب المعروفة التي أثبتت قسوتها و نفاقها و تمردها على الحق و المحقين.
– الانقلاب: وايضا هو غير وارد في العراق بسبب تعدد مراكز القوى وانتشار السلاح ، مما سيؤدي بدون أدنى شك الى اقتتال داخلي ولنا في السودان الحالي خير مثال.
– التظاهرات والاعتصامات والعصيان المدني: وهي واردة جدا مع توسع جبهة المقاطعين ، وممكن ان تحدث باي وقت… لكنها ستعطل الحياة العامة وتزيد من بوادر الفوضى ، ولنا في تشرين ٢٠١٩ اقرب مثال ولم يكن له أي نتائج ملموسة على الواقع.
– التغيير بتدخل خارجي: ايضا وارد ، لكن بعد تجربة العراق عام ٢٠٠٣ عزفت الدول الكبرى عن التدخل المباشر واتجهت الى الحرب الناعمة بديلا عنه… ولنا في التغيير الاخير بسوريا بدفع من تركيا مثال حي ، فبعد عام من التغيير بسوريا ما زالت بوادر الفقر وعدم الاستقرار والتناحر الداخلي وتشتت البلد هي المسيطرة على المشهد هناك.
اذن ما الحل أمام تلك المعضلات؟
هل اغلقت الطرق بوجه التغيير!!!.
هل تستمر أحزاب الاطار ومن معهم بسرقة الناس وذبحهم بآلتحاصص؟
هل يبقى الحال على ما هو عليه الآن؟.
ان دوام الحال من المحال…
وهي قاعدة اساسية في الحياة والعمل ، ولما كانت التجربة الديمقراطية في العراق جاءت بمؤثر وتدخل خارجي ، فيمكن ان يعتريها كثير من الأخطاء وهو ما يحصل الان… لكن المقاطعة ليست الخيار الصحيح ولو في الوقت الحالي.
و رغماننا بحاجة ماسة الى توسيع المشاركة في الانتخابات وتقليص جبهة المقاطعين على حساب دعاة التغيير الطارئين الوطنيين!
لان الاول يريد التغيير لكنه يمتنع عن ممارسة حقه الدستوري وهو ضمن العملية الديمقراطية, فلو توفر له الأمل بالتغيير وصلح البديل وتحسنت معايشه لتدافع الى صندوق الاقتراع مع اقرب فرصة.
ان التغيير الناجح للوضع والمشهد السياسي يأتي ضمن أطر الديمقراطية و شروطها عبر صناديق الاقتراع حصراً, لكن بالتدقيق والتمحيص بالمرشح واختيار الكفوء النزيه المهني المستقل و الذي يبدو خلو العراق من مثل تلك المواصفات، إلا أنه هو الطريق الاسلم للتغيير حاليا و كما أشرنا لذلك في القسم الأول من هذا المقال، وان كان نسبياً, وقد لا يؤثر بالمشهد العام للدورة المقبلة لكنه أفضل و ايسر الطريق بديلاً عن التغيير السريع الذي قد يودي بكل البلاد في اتون وضع خطير لا يعلمه إلا الله, خصوصا لو عرفنا بأن الأطار الحاكم يريد حصر الديمقراطية بنفسه فقط دون مشاركة الأكثرية, و كأنه نفس و نهج مشتق من النهج البعثي الدكتاتوري خصوصا لو عرفنا بأن جميع أعضائه كانوا ينتمون لحزب البعث نهاية السبعينات و الثمانينات حتى الفتح المبين على يد أمريكا و حلفائها, و الحقيقة لا أدري ماذا سيحل بشعب أكثره ينتمي لأهل البيت(ع) و لكنهم تفرقوا بشكل مريب و خطير , ربما بسبب دعاء الأمام الحسين (ع) نفسه, حين قال من ضمن ما جاء في بيانه الذي يرن في أعماق التأريخ منذ 14 قرن و للآن: [... أللهم فرّقهم تفريقا و شتت شملهم ولا ترضي الملوك عنهم أبداً ...] يكفي أيها الساسة الجهلاء.. أ لا تكفيكم كل ذاك النهب و السرقات و الرواتب الحرام التي إمتلأت بها بيوتكم و قصوركم و مراكبكم .. أ لم تقرؤا القرآن الذي حذّركم بقوله :
[ولو أن أهل القرى آمنوا و إتقوا لفتحنا عيهم بركات من السماء و الأرض و لكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون](96/ الأعراف) !
و لا حول ولا قوة إلا بآلله العلي العظيم.
عزيز حميد مجيد
Wednesday, September 24, 2025
الفرق الجوهري بين رسالة الفلاسفة و الأنبياء :
ألفرق بينَ رسالة آلفلاسفة و آلأنبياء :
وردنا إستفسار فيه شيئ من آلأستنكار من أخٍ يشرف على موقع هام بعد نشري لآخر مقال (1) يقول فيه :
هل ( الفلسفة الكونية العزيزية ) دِين جديد كمذهب البهائية و البابية وغيرها!؟
أعتقد أنّ هذا الأخ العزيز لو كان مُطّلعاً بإعتقادي على (نظرية المعرفة الكونيّة) التي تمثل جوهر فلسفتنا و ختام الفلسفة في نفس الوقت - فكل فلسفة لها نظريّة معرفيّة تبيّن جوهرها - لو كان مطلعاً لما تساءَل بشكل إستنكاري وإستهجان فطريّ لأن (الأنسان عدو ما جهل) و من حقه ذلك, ألمُهم نقدّم التوضيح التالي آملين وعيه كجواب:
في طريقهِ لِلحَجّ أَحَسَّ آلفيلسوف (إبن سينا) بعطشٍ شديدٍ, إلتفت لتلميذه الذي كان يُرافقهُ؛ طالباً منه جلب الماء من جدول أو قرية مجاورة, لكنهُ تثاقل و إعتذر لإستاذه لبرودة الجّو وعتمة الليل, و رغم إلحاح (إبن سينا) عليه, لكنهُ لمْ يفعل, و بينما هُم على هذا الحال و إذا بأذان الفجر يدوي في سّماء آلقرية, نهض تلميذه على الفور إستعداداً للوضوء من أجل للصلاة ..
عندها قالَ لهُ ألفيلسوف إبن سينا؛ مهلاً ... حانَ الوقتُ للأجابة على سؤآلك السابق الذي سألتنيه بداية سفرنا من (همدان) عن : [ماهيّة الفرق بين الفيلسوف و النبيّ]؟
(ألفرق بينهما هو هذا الذي شهدّتهُ, فحينَ سألتكَ مراراً منذ منتصف الليل لجلب الماء؛ لكنك لم تنهض من مكانك, بينما مجرّد سماعكَ لنداء (الله أكبر) لَبّيتَ الدعوة على الفور رغم الفاصلة الزمنيّة أيضاً بين وفاة النّبي وللآن الذي أمرنا بها قبل 1400عام!
بينما أنا آلآن حيٌّ عطشانٌ بجانبك و مُعَلمكَ .. و دعوتك مراراً لجلب الماء و لم تفعلْ مثلما فعلت لأمر آلصلاة!
و هذا هو الفرق بيننا و بين آلأنبياء (ع), لأنّنا نتعامل بآلعقل و المنطق مع عقول الناس, بينما الأنبياء يتعاملون بآلقلب مع الناس!
و هيهات أنْ ترتقي لغة العقول(الظاهرة) لمرتبة لغة القلوب (الباطنة) الكائنة من أعماق ألرّوح و العقل الباطن أو ما يسمى بـآلبصيرة, إنّ المشكلة تكمن في ماهية الفرق بينهما, فكل فلاسفة العالم لا يعرفونها بآلضبط ناهيك عن العوام و المثقفين!؟
بإختصار بليغ ؛ ألفرق بين كلام الأنبياء و كلام الفلاسفة هو :
إنّ كلام الفلاسفة يعدل كلام الأنبياء في المقاصد لكن يختلف في المنابع و الوسائل ..
و لعلّ الفرق الرّئيسيّ بينهما كما إشرت هو: [إنّ الفيلسوف يُخاطب العقول عموماً مستنداً على آلعلم و آلمنطق.
بينما الأنبياء يخاطبون القلوب و البصيرة مع وجود مدى أوسع و أجمل يجذب الساعين مباشرة و بقوة عبر الحواس الظاهرة.
لذا إتّخذتْ (فلسفتنا الكونيّة العزيزيّة و التي هي ختام الفلسفة في الوجود بآلمناسبة) النّهجين بدمجهما فلسفيّاً كعرفان فلسفي حسب القواعد العلمية لتُناسب روح العصر والتقدم العلميّ والوعي الإنساني لتحقيق الغاية من الوجود وسط تراكم الآراء والوسائل والتكنولوجيا إضافة لإنتشار الجّهل بشكل يصعب كشفه و تفكيكه خصوصاً مع فلسفة تشومسكي و ديفيد هاوكينز و هنتغتون و فرانسيس فوكوياما الذي كتب عن (صدام الحضارات و إعادة تشكيل النظام العالمي) و حتى مَنْ سبقهم ككوبرنيكوس و نيوتن و ديكارت الذين يعتبرون رواد الحضارة الغربية الحديثة و الذين حقا عالجوا المشكلة الأجتماعية و الأزمة القائمة أنذاك بتفكيك الدِّين – طبعا المسيحي - عن السياسة, و نسوا ما ستفرزها فلسفاتهم من فوارق طبقية مقيتة و أزمات تؤدي بل أدّت إلى هدم أواصر الثقة و الأنسانية و العدالة في المجتمعات الطبقية!
تلك الأزمات التي إنعكست على مجتمعاتنا رغم إدعاء أهلها بـ ألأسلام الذي تبيّن أنهم لم يفهموا حقيقته و جوهره .. فما يجري بدول العالم عبر الحكومات التي تحاول تجهيل الناس و إبقائهم كما هم بدل تسليحهم بآلمعارف (لأنّ إستغفال الناس رأس مال الحاكم) و عنصر قوة لسرقتهم بسهولة ويُسر لتكوين إمبراطورياتهم المالية وقصورهم العالية بكافة الوسائل التي شرّعها ميكيافيللي وكما حدث ويحدث في العراق وغيره, فأثناء زياراتي للعراق يتحرّز الوزراء و النواب و رؤوساء الأحزاب من فسح المجال أمام المفكرين و الفلاسفة الحقيقيين لبث المعرفة, فأحدهم الذي تبيّن لي في الآخر بأنه لا يقيم حتى الصلاة, قال بصراحة؛ يجب أن نعرف عن ماذا تريد التحدث؟ فقلت له وماذا تفهم أنت أيها النائب و الوزير لأعرّفك وكل هدفكم هو دفن الحقيقة ومنهج الرسول و وصيّه الأمام عليّ الذي يُمثل صوت العدالة الأنسانيّة لهداية الناس بنشر المعرفة وإعلامهم بالحقوق الطبيعية لإسعادهم .. والذي يكتمل عبر البدء بآلأسفار الكونيّة للوصل إلى الحقّ.
لكن ختم الله على قلوبهم, و[لو قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤسهم و رأيتهم يصدّون و هم مستكبرون].
العارف الحكيـــم______________
(1) العراق سيصدر الأرهاب و الألحاد, و كذلك في مقالات عديدة أخرى.
و لمعرفة التفاصيل عن فلسفتنا الكونية ؛ راجعوا المصادر التالية:
(ألأسفار الكونيّة السبعة) و (همسات كونية) : 6 أجزاء, و كتاب (محنة الفكر الأنساني) و (الأزمنة المحترقة), و ( فلسفة الفلسفة الكونية), و
(أسفار في أسرار الوجود) 4 مجلدات, و عشرات الكتب المعنية بذلك في موقعنا في موقع (كتاب نور) و غيره.
Monday, September 22, 2025
العراقيون أمام خيار صعب :
العراقيون أمام خيار صعب ؛
بقلم : عزيز حميد مجيد
ها هي المرجعية الدّينية بيّنت موقفها بوضوح من الأنتخابات وجاء مطابقاً لرأي الأكثرية الشعبية التي تصل لـ حافة ألـ 90% من أصوات الشعب؛ حيث أعلنت ببطلان إعادة إنتخاب المجربين المجرمين السابقين لكونهم فشلوا خلال 6 دورات من مجلس الحكم و للآن و حولوا الأوضاع من سيئ لأسوء .. لكونهم هم السبب المباشر لإفشاء النفاق و الكذب و الغيبة و الفساد و سرقة المال العام و نشر الألحاد الذي سيبدء العراق بتصديره و الفوارق الطبقية الكبيرة حتى خربوا العراق و جعلوه مستعمرة ذليلة خانعة حتى لأصغر و أتفه دول العالم كدول الخليج و الأردن و الهند .. لا فقط لأمريكا وحدها فقط و هذا ما تبيّن من خلال العقود الستة التي وقعها المالكي و العلاق بشأن أموال النفط و الدولار و التبادل التجاري و كما وضّحناه سابقا, بل بات لا رأي للحكومة و لا للقضاء و لا للبرلمان العراقي في الخارج و الداخل, بل لا بد أن يكون الرأي و القرار الصادر تابع بكامل المعنى لرضا تلك الدول حتى في شربة ماء أو ومضة كهرباء, أو في تعامل تجاري .. و تلك الفتوى السيستانية هي(حكم) عام, أيّ بمثابة حكم شرعي لا يحقّ لأيّ مرجع آخر أن يفتي بخلافه مهما كان الأمر و السبب, لأن ذلك سيكون سبباً في إختلاف الأمّة و تصادمها و ربما الإقتتال بينها!؟
و تبقى مقاطعة الأنتخابات منطقة رمادية خصوصا لضعيفي الوعي و لا بد من بيانها و بيان الخطوة التالية بعدها .. لتخطي الوضع المأزوم الحالي !؟
أي تحتاج لوضوح و تبسيط .. خصوصا لعامة الناس .. فالسؤآل الآخر الباقي للجواب عليه لترشيد الناس بإعتقادي هو :
ماذا بشأن المقاطعين هل يكفي و يصبّ لصالح الحق و أهل الحق و كما يتوافق مع الدستور أيضاً من دون وجود الخطوة التالية .. أم هناك خطوة أخرى مكملة تحتاج لبيانها كي تنور الطريق للناس و لا تكون لصالح الفاسدين السابقين الذين حكموا رغم وجود تيار آخر فاز بأغلبية 75 مقعداً, لكنهم داسوا على القانون و القيم و الدّين و الديمقراطية و للمرة السادسة لتضخيم إمبراطورياتهم المالية الشخصية و الحزبية! خصوصاً إذا علمنا بأن الفاسدين المتحاصصين السابقين في الأطار و حولهم البعثية و القومجية لا حياء و لا دين لهم و يأكلون الخنزير من ذيله لأن رئيسهم و من حوله من خريجي ثقافة البعث الهجين قد برهنوا على ذلك خلال تجربة الحُكم ألمُمتدة على مدى ربع قرن تقريباً و سرقاتهم للرواتب و الصفقات المليارية والمخصصات و إمتلاك العقارات و الشركات و حتى للبنوك كان الهدف الوحيد من التسلط, و بذلك كذبوا و المرتزقة معهم في سياساتهم و خانوا الله تعالى و الأمّة في نهبهم للمال العام, و ذبح العراق ليصل ألحضيض و التيه و التبعية بأبشع صورة!؟
و بنظري الحل الجذري لكل هذا الفساد المتجذر في العراق نتيجة الثقافة الحزبية الأسلاموية و البعثوسلفية و القومجية هو :
إعلان المرجع الأعلى لمجموعة أسماء موثقة لديها لأنتخابهم و ليس لأسم واحد إذا كانت تخاف الخيانة و الأنحراف و ذهاب ماء الوجه بخيانة ذلك المرشح, و بذلك تلقي الحجة الدامغة على كل العراقيين, و بعدم ذلك .. فأنه يعني؛ أن (العراق يفتقر إلى رجل مؤمن صالح شريف و أمين واحد و الجميع كفار و منافقين و منحرفين و ظالمين و خونة و قتلة و مشاركين بتحطيم و بيع العراق و الأمة من زمن البعث و للآن عبر سرقة المال العام و تخريب و بيع الأرض و الشرف و المياه و الكهرباء بمسمّيات و لافتات مختلفة ..
هذا إلى جانب أن هناك رأيّ واقعي بكون سماحته (قدس) قد رشح السيد مقتدى الصدر لكونه الوحيد الذي رحب به المرجع الأعلى و فتح بابه له و دعمه من دون كل الأحزاب و الكيانات الأخرى ..
بإختصار يعني عزوف المرجع الأعلى لتعيين الفضل ؛ تُعدّ كارثة الكوارث و ضياع العراق في النهاية و للأبد .. و [الملك يومئذ لله يحكم بينهم فآلذين آمنوا و عملوا الصالحات في جنات النعيم](الحج/ 56).
حكمة نبويّة - كونيّة : [ المسلم الموالي لا يُكذّب و لا يخون ].
للأطلاع على بيان المرجعية عبر الرابط :
https://www.sistani.org/arabic/statement/26536/
عزيز حميد مجيد
Sunday, September 21, 2025
سيصبح العراق مصدر الألحاد و النفاق !
سيصبح العراق مصدّر للإلحاد و النفاق:
على عكس كل المؤرخين و الفلاسفة, لا أعتبر العراق منبعا للحضارة و العمران و الغنى وووو .... غيرها!
بل منبعاً للخطيئة و القتل و النفاق و الألحاد, فلو أخذنا على سبيل المثال قتل الأنبياء في البلاد لفاز العراق بآلمرتبة ألاولى!
و لو قارنا فساد الحكومات في البلاد؛ لبرز العراق بكونها أكبر دولة توالت فيها الحكومات الظالمة حتى حكومة حمورابي و نبوخذنصر و سرجون أعتبرها من أكبر الحكومات التي عمّق الظلم و الفوارق الطبقية و أكثر من فراعنة مصر التي ظهرت في صفحاتها الكثير من الإنصاف و رعاية الناس!
و هكذا لو تصفّحنا الحقب الزمنية خلال القرن الماضي و للآن لرأينا العجب العجاب من الخيانات و المؤآمرات و القتل و السجن والتعذيب الذي نالها بشكل واسع المتقين و العلماء و المفكرين و الفلاسفة, بينما عاش الظالمين فيه و كأنهم في الجنان.
بل وصل الأمر بأن بات العراق مضرب للأمثلة بخصوص الظلم و القتل و المقابر الجماعية, و لعل قضية الشاب البصري الذي سجن نفسه أكثر من عشرين عاماً في غرفة تحت الأرض بداخل بيتهم لم يخرج حتى لباب البيت مرة واحدة؛ يكفيك لتعرف مدى الأنحطاط الأخلاقي و الظلم الذي كان سائداً من قبل الحكام بدعم من الشعب للأسف, و كذلك قصة الزوجين في مدينة الناصرية الذي فعلوا بزوجته أمامه ما يشمئز منه كل صاحب قلب حيّ, و كذلك الفعل المشين الذي فعله أمن النظام البعثي مع الشخص"المؤمن" الذي كان يتوسل بآلسجان بأن لا يخطئه لأن حكمه هو اغتصابه وإطلاق سراحه بينما صاحبه كان حكمه الأعدام, و كان يؤكد عليه بأن لا يخطئه, بإغتصابه ... و حكايات و قصص تشمئز منها نفس كل عراقي شريف لا يحب الأنتماء لهذا الوطن المغصوب من كل حدب و صوب !!
أما القصص المروعة التي أحدثتها العصابات و المليشيات الوقحة بعد سقوط العتل الزنيم صدام بفضل أمريكا و حلفائها, والتي لا تؤمن بمبدئ شريف واحد؛ فأنها و الله تتعدى كل القيم و الأعراف حتى الجاهلية منها, و لا زال الأمر قائماً بلا دين ولا إنسانية ولا حتى الحيوانية .. حيث ثبت بأن الحيوانات أهدى سبيلاً من المتحاصصين الذين بيّضوا وجه صدام الاجهل و الأظلم ... و لعل قضية (بان العزاوية) خير مثال على ذلك ..
إن تحويل قضية الطبيبة المغدورة بان العزاوي من جريمة قتل مع سبق الإصرار والترصد الى قضية انتحار من قبل الحكومة العراقية؛ قد أفقد القضاء العراقي والحكومة العراقية والبرلمان الخائن و الخائب شرفهم وضميرهم .. مبروك عليكم جهنم وبئس البصير...
إن من يحب الله و يريده (كما كَتَبَ الجُّناة على بابها) لتشويه القضية و تحويرها؛ لا يُمكن ان ينتحر، بل لا يمكن ان يفكر في الانتحار مثل هذا الأنسان، فهذه اول مرّة نسمع عن طبيب ناجح وطموح لإكمال دراسته العليا و يقدم برنامج ناجح في علاج الاكتئاب وبقية الامراض النفسية؛ ثم ينتحر؟ بل تسببت في شفاء الآلاف! حدث العاقل بما لا يعقل فان صدق فلا عقل له.
والله تعالى يقول في سورة النساء/ 66 [وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا].
لقد أصبح الفساد في العراق سرطان مزمن في العظام .. و حتى معظم بلدان العالم .. سيما تلك البلدان البعيدة عن النظام المؤسساتي و الديمقراطي الحقيقي، و لعل احد ابرز أسباب التخلف في العراق بل وفي دول العالم هو تفشي حالات الفساد، لكن الفساد يكون في أعلى مستواه عندما يتسلل الى مؤسسات الدولة والبرلمان والمؤسسات الدينية بخفية ثم القضاء الذي يفترض به أن يكون صمام الأمان، إلا ان يتجذر فتصعب عملية إجتثاثه او معالجته. اما اذا وصل الفساد الى المؤسسات القضائية فاقرأ على البلد كلّه السلام، و قد سبق ان ققالوا : [اعطني قضاءا نزيهاً، أعطيك دولة نظيفة خالية من الفساد].
لكن المشكلة ان الفساد يعشعش في قمة الهرم.
قال ابن بسّام :
قالوا خليفتُنا قد ماتَ, قلتُ لهم … في الكلبِ منه وفي أمثالِه خَلَفُ
حتَّى إذا قامَ شرٌّ منه قلتُ لهم … الآنَ طابَ عليه الهمُّ و الأسَفُ
و المشكلة العظم من كل ما ورد : إنه قد يستحيل أصلاح شعب أو أمّة حين تتوالى عليها حكومات ظالمة؛ [كلما جاءت أمة ظلمت أختها], و الكل من منبع و ثقافة واحدة, هي حكم الأنفس الملطخة بآلذنوب و النفاق .. لهذا خوفنا الآن من أن تصبح بعض الدول مصدراً لتصدير النفاق و الإلحاد و الكفر !!؟
لكن رغم كل هذا, هناك وصايا سبق و أن عرضناها و كتبنا عنها للتخلص أو للتقليل من الفساد و آثاره نعيدها بإختصار:
ـ توفر مؤسسات الرقابة الحكومية والقضائية والبرلمانية كالنزاهة والمفتشين في الوزارات تعمل وفق الدستور والقوانين النافذة بشفافية تامة.
ـ وضع قوانين صارمة للحد من حالات الإفلات من العقاب، سيما حالات صدور اوامر القبض بعد هروب المجرمين الى خارج البلاد.
ـ الحد من حالات التوسط والرشوة والصفقات المشبوهة وتنشيط محاربة الفساد ومنع تدخل أقارب المسؤولين في الاستحواذ على الاستثمارات الداخلية.
ـ استقلالية القضاء وتساوي المواطنين امام العدالة، ومنع الاستثناءات مهما كانت غايتها، وإخضاع القضاة الى مجلس اعلى للقضاء بأيدي نزيهة، بعيدة عن البرلمان والحكومة، ومحاسبة الفاسدين محاسبة شديدة.
ـ تفعيل نصوص الدستور سيما تلك المتعلقة بمحاربة الفساد، مع توصيف الفساد وتحديد آلية محاربته، ومحاسبة من يخفي او يتستر عن حالات الفساد واعتباره شريكا للفاسد.
ـ الابتعاد عن تشكيل اللجان التي غالبا ما تخضع الى المطاولة والتسويف او بنتائج لا تتوائم مع حجم الجريمة.
ـ تحديث القوانين المتعلقة بمحاربة الفساد بحيث تتناسب مع قوة وحجم الكريمة، وتشديد العقوبات على تجارة المخدرات والأعضاء البشرية وزنا المحارم وغسيل الأموال وعدم شمول مرتكبيها بالعفو العام.
ـ منع المرجعيات الدينية والمسؤولين في الحكومة من ممارسة أي عمل تجاري، كل ينصرف الى مهمته الأساسية، وسوف نناقش هذا الموضوع بطريقة منطقية وعملية كواقع حال في العراق.
ـ وضع قوانين صارمة للرشوة، سيما عندما تكون بطابع ديني، على أساس ان النبي صلى الله عليه وسلم قبل الهدية، كما ادعى حيدر الشروكي ـ اخو رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ـ عندما طلب رشوة بمقدار مليار دولار عن بناء شبكة مواصلات من شركة بريطانية، بحجة ان النبي قبل الرشوة،
ونقول في هذا الموضوع، أهدي إِلَى عمر بن عبد الْعَزِيز رَضِي الله عَنهُ هَدِيَّة، فَردهَا، فَقيل لَهُ: إِن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، كَانَ يقبل الْهَدِيَّة. فَقَالَ: قد كَانَت الْهَدِيَّة لَهُ هَدِيَّة، وَهِي لنا رشوة، وَقد لعن الله الراشي والمرتشي. وَقَالَ بعض السّلف: الْهَدِيَّة فِي عمل السُّلْطَان رشوة”. (تحسين القبيح/71).
عندما تتحول العتبات الى مراكز تجارية
قال الفضل بن الربيع:
كم فاسقٍ تحسبُهُ ناسكاً … يستقبلُ الليلَ بأمرٍ عجيبْ
غطّى عليهِ الليلُ أثوابَهُ … فباتَ في أُنسٍ وعيشٍ خَصيبْ
المرجعيات الدينية تخلفت عن مواكبة الازمات العراقية ولم يرتقوا لمستوى التحديات لجهة التآزر والتعاون في سياسات مشتركة تخفف وقع الازمة وموقفها ما زال في اطار التوصيف العام للازمات ونتائجها على مختلف الصعد بما فيها الشرعية.
علاوة على التجارة بالدِّين التي يمارسها كبار المراجع ويكسبوا المليارات منها، فقد تحولت العتبات الشيعية الى مؤسسات وشركات ضخمة برأسمال يتجاوز عدة مليارات من الدولارات، وبتنا نسمع بتنوع العتبات مثل العتبة العباسية، العتبة الحسينية في كربلاء، العتبة العلوية في النجف، العتبة الكاظمية في بغداد، وعتبة الإمامين علي الهادي والحسن العسكري في سامراء، وتنوعت تجارة المرجعيات فشملت جامعات كجامعة الكفيل، ومستشفيات كمستشفى الكفيل التخصصي، ومستشفى المرجع القزويني، ومدارس مثل مدرسة الكفيل، وأسواق الكفيل للمواد الغذائية والدواجن، على معامل لتعبئة التمور، ومسالخ للحوم والدواجن، ومشاريع بناء واعمار مثل شركة الكفيل للعقارات والبناء، وفي مجال النقل (خدمة الإيرانيين من الزوار في موسم عاشوراء التجاري)، واستثمارات زراعية وغيرها.
والحق يقال ان اول من عمل في مجال الاستثمار هو المرجع الخوئي من خلال تأسيس مؤسسة (الخوئي المالية) في لندن ـ بلاد الكفار ـ وذكر نجله عباس الخوئي المليارات التي تضنها المؤسسة، وهي بالكبع من أموال الخمس والتبرعات ورد المظالم وغيرها من الموارد. وتلاه المرجع الشيعي علي السيستاني الذي اشترى شارع في ارقى احياء لندن يضم فيلات وقصور لإبائه وبناته، وتبعه المرجع اليعقوبي وهو من كبار لصوص النفط، وهذا ما يقال عن همام حمودي وقيس الخزعلي ومقتدى الصدر وعمار الحكيم وبقية رهط المافيات الحوزوية، ناهيك عن كبار زعماء الميليشيات وأركان الدولة العميقة وابرزهم نوري المالكي؛ محمد شياع؛ هادي العامري؛ غالب الشابندر؛ الخزاعي؛ مصطفى الكاظمي؛ فائق زيدان؛ اسعد العيداني؛ زعماء الحشد الشيعي وغيرهم من الدّعاة "الميامين"!!!
لم تعد السرقات مرفوضة شرعاً، بسبب فتوى بعد السادة المراجع بجواز سرقة المال مجهول المالك، ولم تعد مرفوضة من قبل الحكومة والجهات السياسية؛ لأنها تعتبر شطارة و فن و إنتهازية؛ كما ان السرقات وهدر المال العام مقبول من قبل الشعب لأنه لم ينتفض اتجاهه، فهذا يعني ان الفساد صار سمة من مقبولة من قبل كل الجهات، فمن قادر اذن على التغيير.
لو افترضنا جدلا ان بعض الثوار اصروا على رفض الفساد في الحكومة والبرلمان والقضاء وقرروا القيام بثورة ضد الفاسدين، فان الحشد الشعبي وبقية الميليشيات ستقابلهم بالعنف من خلال السلاح المميت والاغتيالات والاختفاء القسري والاعتقالات وغيرها من الوسائل، وكما حصل في ثورة تشرين حيث تم قتل 1000 شاب خرجوا سلميين يُطالبون بآلأمن و الوطن و الكرامة و لقمة خبز و محو الفوارق الطبقية؛ ليكونوا عبرة لمن إعتبر، حيث وصفوهم بأنهم غوغاء و ضالين!!
لأنّ ثورة تشرين الخالدة كانت ثورة ضد الظلم و الظالمين بكل المعاني والمقايس الأسلامية منها و الأنسانية و العلوية بشكل خاص, شارك فيها طبقات الشعب ومن مختلف الأعمار، وأهدافها واضحة وسامية وسلمية وإسلامية وطنية بحتة، لكن الحشد الشيعي وأصحاب القبعات الزرق وَأَدُوها بعد إسالة أنهار من الدماء، و ما ساعدهم في ذلك هو شعار السلمية التي أصرّ عليه الثوار رغم كثرة الشهداء و المعوقين و الجرحى الذي وصل عددهم لأكثر من 20 ألف مصاب، حيث تمَّ سحقهم.
العنف مقابل العنف؛ و السلمية مقابل السلمية، تلك هي القاعدة الذهبية الأسلامية و الأنسانية العالمية .. بل في مذهب العلي الأعلى ؛ العفو أولى من العقاب بحق المسيئ
إنه احمق من يعتقد إنّ السلميّة تنتصر على العنف، و من إستشهد بثورة غاندي، نقول له إرجع الى عدد الضحايا الهنود، وستعرف حجم المأساة!؟
[ذكر "الدينوري” عن المدائني و غيره من مصادر الشيعة و السّنة قال : نظر علي بن أبي طالب (عليه السلام) إلى قوم ببابه؛ فقال لقنبر: يا قنبر! من هؤلاء؟
قال: هؤلاء شيعتك يا أمير المؤمنين.
قال وما لي لا أرى فيهم سيماء الشيعة؟
قال: وما سيماء الشيعة؟
فقال: (خُمْصُ البُطُونِ مِنَ الطوَى، يُبْسُ الشِّفاهِ مِنَ الظمأى، عُمْشُ العُيونِ مِنَ البُكاء)].
(المجالسة وجواهر العلم/216). (حسن التنبيه3/223)]. (أمالي المرتضى1/13).
هل ينطبق قول علي بن ابي طالب هذا على مراجع الشيعة و حكامهم في العراق و غيره ناهيك عن عوام الناس (الشعب)؟
و هذا سؤال موجه للشيعة و لأعضاء المليشيات و حزب الدّعوة بآلذات فقط.
بل تأمّلوا قول الله تعالى بحقهم : [وَإِذا قيل لَهُم لَا تفسدوا فِي الأَرْض قَالُوا إِنَّمَا نَحن(دعاة) مصلحون إِلَّا إِنَّهُم هم المفسدون وَلَكِن لَا يَشْعُرُونَ](البقرة/ 11و 12), و كلما وقفت على نظام الحكم الأنساني العادل؛ تذكرت موقف أمير المؤمنين عليّ(ع) الذي نهى أصحابه و مواليه من معاقبة الشيخ (القيس بن ألأشعث ) الذي كان يعادي الأمام و يسبه صباح مساء بمناسبة و بغير مناسبه , إلى أن طلب بعض أصحابه من تأديبه على ذلك التعدي الباطل!؟
لكن الأمام (ع) نهاهم و قال : [سبٌّ بسبّ؛ او سبٌّ بعفوا, و نحن أولى بآلعفو]!
نكتفي بذلك فهناك الكثير من النصوص التي لا مجال لذكرها بهذا الشأن, لكن قلب المؤمن الثابت وليس الظاهر والدّعوجي والقومجي؛ تكفيه تلك النصوص, بل نصاً واحداً كإشارة لإثبات إنحرافهم وبيان مصيرهم الأسود إلى جهنم و بئس المصير.
من يستحق الدعم في الأنتخابات ؟
من يستحق الدعم في الأنتخابات!؟
والله صحيح و مشهود عمل هذا العزيز(عزيز) .. الذي قدم للناس كل أنواع المساعدات الممكنة بلا عشائريات أوحزبيات أو خصوصيات , إنما كان عمله شعبي حقيقي خارج عن كل الأطر و المحدوديات و لذلك سيفوز حتماً لأن الشعب العراقي تائه الآن و يعيش ا لمأساة و لذلكو كفر بآلأرض و السماء بسبب تصرفات الاحزاب و الكيانات التي حكمت كآلبعثيين و الدعويين و غيرهم, حيث كان جله لتأسيس إمبراطوريات شخصية.
لكن لديّ توصيتين .. لكونك إنسان مخلص ولا تخضع لإيحات الأحزاب و لا النظام العراقي الظالم و الفاسد ولا لمجلس نوابه ولا لقضائه الأظلم .. و هي :
التوصية الأولى :
راتبك و مخصصاتك و حماياتك بعد الفوز ستكون حرام لأنه ليس راتب معقول ولا مخصصات طبيعية .. إنما تسرق من أموال الشعب مع 329 نائب آخر فاسد, فماذا ستفعل بها لتبقى لقمتك طيبة و حلال و تستمر على أصالتك و صفاء قلبك النابض بآلحب و التضحية, هذا لكيلا لا تكون حتى كمرشحي تشرين و غيرهم الذي باعوا ضمائرهم و دينهم لمجرد فوزهم و إستلامهم للرواتب الحرام التي مَلأت بطونهم و بطون عوائلهم؟
و النقطة الثانية : يجب أن تحرص و تعلم بأن سعيك و جهودك الحالية ستنتقل للجة خاصة مؤمنة و شريفة لأدائها كما كنت تفعل, لانك ستكون نائب و عليك أن تعرف صلب عملك بكون مسؤوليتك كبيرة ولا تنحصر على مساعدة جانبية لهذا أو ذاك المحتاج فقط, لأن معنى و فلسفة عمل النائب هو التنظير الذي يحتاج لمعلومات و و ثقافة متكاملة لبناء المستقبل و ضمان سعادة الشعب بتطبيق آلعدالة في كل شيئ خصوصا (الحقوق الطبيعية) و أرجو أن تدرك معنى الحقوق الطبيعية .. لا كما فعل النواب السابقين الظالمين الذين نهبوا الشعب و أشقوه بكونك ستكون من المنظرين لذلك يتحتم عليك أن تؤسس مكتبا عملياً للتخطيط و البرمجة معتمدا على المفكرين و الفلاسفة .. لا على (العربنجية مع إحترامي لمهنتهم) و كما فعل الحاليون بلا حياء و دين, بل على عكس ما فعل جميع النواب السابقين الذين لم يعرف أحدهم حتى مسؤوليته الحقيقية و لذلك لم يقدموا أي إنتاج حقيقي أو عمل ستراتيجي أو أصيل للشعب أو لمستقبل أبنائه المساكين و في بلد من أغنى بلدان العالم, بل العمل الحقيقي المنجز الذي خلّفوه هو : تسليم أموال و نفط و كرامة و سيادة العراق و حقوق الشعب بيد الأجانب ليرضوا عنهم و إبقائهم في الحكم!!؟
Friday, September 19, 2025
هل لحزب الدعوة الاصيل وجود الآن؟
هل لحزب الدّعوة الأصيل وجود الآن؟
هل لحزب الدّعوة الأصيل وجود؟
ألعلاق و حسين بركة الشامي و المالكي و الخزاعي و إعبيس و الجعفري و غيرهم من البعثية؛ هم أبرز أعضاء حزب الدعوة الحالي المزيف و حولهم المرتزقة و كل المجرمين البعثية الداعشية كآلخنجر و المشعان ووالسامرائي و أبنائهم و عوائلهم, و الله لم أرَ عضواً واحداً من هذا الحزب بعد السقوط يداه نظيفتان و لم يدخل الحرام بطنه أو صادق في القول و أخلاقه طبيعية أو عادية على الأقل!
فالحزب الأصيل, أعضائه لم يعد لهم وجود لأنّ جميعهم قد إستشهدوا نهاية السبعينات و الثمانينات أو وافاهم الأجل بعد ما ضحّوا بكلّ شيئ في سبيل الله - يعني في سبيل المحتاجين و الفقراء - و خرجوا من الدّنيا بلباس أبيض لم يخدش بذنب, أو بلقمة حرام, بعكس الدّعاة المزيفيين العملاء الخائنين الحاليين الذين تساوت أخلاقهم مع أخلاق البعثية الكفار المنافقين لأنهم سرقوا الدولة و الفقراء و حتى الحكم و حتى المقالات ولم يشيروا لكاتبها الاصلي, ليركنوا إلى آلدّنيا تحت مظلة الأسلام و الدّعوة و الجهاد الذي تحول عندهم لتجارة تحت مسمى (الخدمة الجهادية) كما (الأموال مجهولة المالك) ليثبتوا عملياً أن جميع مدّعياتهم كانت لأجل الفوز بمتاع الدنيا و جمع الأموال و الرواتب المليونية لمنافعهم و عوائلهم و لا وجود في برنامج حزبهم أيّ إشارة لتحقيق العدالة و الأنصاف و المساواة .. بل حدث العكس تماماً كآلفوارق الطبقية و تأسيس البنوك و إامبراطوريات المال و القصور , و لم يتركوا حتى حيز للآخرة و الحساب و الكتاب أيضاً .. يعني غياب آلضمير و الوجدان تماماً و فقدان التواضع و الرحمة و حلول الغرور و التكبر و التعالي على الناس, ربما بعضهم كان يعتقد بأن إعطاء بعض حقوق الفقراء للدولة الأسلامية مجزئ و مبرئ للذمة و يكفي لسد الحق العام الذي ليس حتى لله تعالى حق في غض النظر عنها!
لذلك لا أعتقد بوجود أصيل واحد صابر للآ، يخاف الله بينهم و أتحداهم و الله, ربما بقي عضو واحد أو إثنان و قد تركا الحزب المزيف القائم الآن بإسم دولة القانون أو تنظيم الخارج أو الداخل وو... و الذين يأكل رؤسائه و أعضائه و مرتزقته لقمة الحرام و الرواتب كالخنزير من ذيله بكل شهوة و مكر بلا مبالاة و لا خوف من الله في قلوبهم الممسوخة نتيجة التربية الصدامية و الإسلاموية الشكلية؛ ولا هدف واضح معلن عنهم بشأن حكم الله سوى سرقة الأموال و أعطاء جزء منه للدولة الأسلامية لتبرئة فسادهم و الأحتفاظ بآلباقي لهم و لعوائلهم و مقرّبيهم و مرتزقتهم, لهذا لا تجد حزبيّاً واحداً من الخط الأول و الثاني من حزب الدعوة المزيف لم يصبح مليونيراً أو صاحب راتب مليوني و عقار على ألاقل!؟
و لم يوفقهم الله لخدمة عباده و هدايتهم بل أحدثوا العكس خصوصاً بعد ما إمتلأت بطونهم بآلأموال الحرام و بيوتهم بآلأحجار الغصيبة, حتى باعوا الكرامة و الدّين و الشعب و الوطن بسبب الدعاة "السّختجية" الذين حشروا أنفسهم في صفوف حزب الدعوة المزيف الحاكم و هم لا يتصفون بصفة واحدة من صفات (الدّعاة الأصليين) !؟
لهذا قتلوا الله في داخل أبناء الشعب للأسف
بينما الداعية الأصيل و الحقيقي كان يحبب الله في نفوس الناس ؛ حين كان يثبت لهم عملياً أنه أوّل من يُضحيّ و آخر مَنْ يستفيد , و بعضهم حتى في الآخر لم يكن يستفيد بل كان يترك الدنيا خمّص البطن مفلسا إلا من الأيمان كإمامهم أمير المؤمنين(ع).
والأيام القادمة ستكشف الكثير من الحقائق الدامغة الخافية و لعل إنكشفا هوية السوداني العقائدية بكونه كان بعثياً و أحد مدراء صدام خير مثال عن هؤلاء المجرمين المزيفيين المدعين للدعوة و الأسلام و الأثنان منهم براء!؟
عزيز حميد مجيد (أبو محمد البغدادي).
ملاحظة : في الصورة المرفقه عنصران قياديان درسا في الحوزات الدينية و كانا ينتميان حسب زعمهما لحزب الدعوة و كنت من المشككين بهما كما بغيرهما من البداية , وقد ثبت عليهم حسب إعترافهم بأنهما سرقا رواتب الآلاف من الموظفين بدرجات وظيفية كبيرة و بإسم آلأمام الحجة و الثاني بركه الشامي سرق جامعة البكر العسكرية بحالها و مالها و قيمتها الاولية 5 مليار دولار , و معروض للبيع الآن, طيب أيها القارئ الكريم لك أن تحسب حساب تصرفات (الأفندية) كنوري و بياتي و خزاعي و باقي المعدان و البدو الأفندية في الحزب, إذا كان المعممون فيه تصرفوا و بهذا المستوى و السقوط الأدبي و الاخلاقي فكيف حال الباقين!؟
تعريف حزب الدعوة الحقيقي :
مخلصون صادقون و متواضعين (يؤثرون على أنفسهم و لو كانت بهم خصاصة), بعكس ألأعضاء الحاليين الذين يشبهون البعث الرجيم بكل شيئ, لا يقدمون على عمل إلا و أمام أنظارهم في المرتبة الأولى تحقيق مصالحه الشخصية وآلحزبية لهذا هدموا العراق و دمروا الشخصية العراقية و أخلاقها و حرقوا جسد الصدر و هو في القبر يعاني من جورهم و جهلهم!
Sunday, September 14, 2025
قريبا سيحاكم المالكي و مرتزقته :
قريبا سيحاكم المالكي و مرتزقتة :
جرائم نوري المالكي واقرانه في الاطار و دولته اللاقانونية كثيرة وأشنعها إدعائه الانتماء لحزب الدعوة بينما كان منتميا للبعث الهجين وخرج من العراق عام ١٩٨٢م بشكل رسمي وبجواز سفر عراقي وكان يعمل في سلك التعليم المغلق للبعث ..
الاهم والاخطر .. عندما اصبح رئيسا للوزراء .. عقد أتفاقية أثناء رئاسته للوزراء مع شخص لبناني إدعى انه صاحب شركة لتأسيس المحطات الكهربائية بينما لم يكن سوى نصاباً كما معظم اللبنانيين، والشاميين .. ان لم نقل كلهم بعكس مدّعياتهم الظاهرية و اللسانية بكونهم مواليين لاهل ألبيت وللجهاد و إنهم حزب الله وووو غيرها... بينما تبين ان معظمهم جواسيس ولا دين لهم ..
المهم وقع معه المالكي الجاهل الفاسد عقدا بقيمة عشرة مليار دولار لتأسيس محطة كهربائية وسلمه الصك الحكومي مباشرة عبر الشبكة العراقية وحوّله لحسابه في الخارج .
لكن ذلك اللبناني الفاسد صاحب الشركة المزور ليس فقط لم يؤسس محطة كهربائية بطاقة ٢٠ الف ميكا واط بل ولا حتى مولدة كهربائية بطاقة ١ ميكاواط بل الحكومة العراقية لم تعرف حتى اسم الشركة ولا تفصيلات عنها. و رجع ذلك النصاب مع الغنيمة (١٠ مليار دولار) من حيث أتى بلا رجعة ولم يعرفوا حتى عنوانه .. وهكذا أداروا البلد بالجهل والغباء والنتيجة خراب العراق بعد ربع قرن تقريبا .. ورغم كل هذا الخراب إلا أنه. والاطاريون الجهلاء من حوله يريدون المشاركة في الانتخابات الجديدة هذة المرة ايضا، والشعب العراقي .. يبث عن عمل أو راتب ومعيشة من مثل هؤلاء الذين لا دين ولا تقوى لهم و كما عرفتهم قبل نصف قرن والله.
اضافة لما ورد أعلاه.. قدّمت جهة قانونية شكوى مدعومة بأدلة تثبت الخيانة العظمى ضده، بحسب التقرير التالي:
عااااجل 💥💥💥💥💥
قدم القاضي رحيم العكيلي رئيس هيئة النزاهة السابق شكوى ضد المجرم نوري المالكي طالباً محاكمته عمّا تم ارتكابه من جرائم بحق الشعب العراقي موثقاً ذلك بالأدلة والوثائق ومايلي النص الكامل لطلب الشكوى :
#تولى المتهم ( نوري كامل المالكي ) منصب رئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة في العراق بين عامي 2006 – 2014 وقد ارتكب خلال فترة حكمه عدد من الانتهاكات والجرائم الخطيرة ، وحيث ان منصب القائد العام للقوات المسلحة هو منصب مدني طبقا لنص المادة ( 9 / اولا – أ ) من الدستور التي نصت :- ( تتكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية من مكونات الشعب العراقي وتخضع لقيادة السلطة المدنية .. ) لذا فلا وجه قانوني للقول بان
التهم المنسوبة للقائد العام للقوات المسلحة من اختصاص القضاء العسكري لانه منصب مدني ، وانما تختص محاكم قوى الامن الداخلي والمحاكم العسكرية بالجرائم التي يرتكبوها العسكريون حصرا ، وحيث ان الدستور نص في المادة (93 / سادسا ) منه على ان تختص المحكمة الاتحادية العليا في :- ( الفصل في الاتهامات الموجهة الى رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء والوزراء .. ) لذا فأن الادعاء بكون الجرائم المنسوبة الى المتهم بضمنها الخيانة العظمى هي من اختصاص القضاء العسكري هو تنصل من السلطة القضائية لاداء مسؤلياتها الدستورية ومحاولة للتخلى عن مواجهة قضايا الشعب .
لذا نطلب اتخاذ الاجراءات القانونية وتحريك الدعاوى الجزائية ضد المتهم
عن الجرائم الاتية :
اولا :- جرائمه باعتباره كان يتولى منصب قائد عام للقوات المسلحة :-
1- الخيانة العظمي :- في سقوط ثلث العراق بيد منظمة ارهابية ( داعش ) ، وتسببه في تسليح تلك المنظمة المجرمة باليات واسلحة الجيش العراقي المتطورة التي يقدر قيمتها ( باكثر من خمسة عشر مليار دولار ) الذي تركها الجيش خلفه حين تخليه عن الدفاع عن الارض في المحافظات المنكوبة وما نتج من قتل وجرح وتهجير وتشريد ملايين المواطنين وإنتهاك حقهم في الحياة وأعراضهم وأموالهم وسبي النساء وبيعهن في اسواق النخاسة الداعشية .
2- مجزرة سبايكر :-
حينما ورط الاف الشباب ( غير المدرب ) فعينهم لاغراض انتخابية منحرفة ، ودفع بهم الى معسكر في صلاح الدين وتركهم هناك بلا تدريب ولا اسلحة يدافعون بها عن انفسهم وبلا مبرر عسكري لوجودهم هناك مما جعلهم صيد سهل لمنظمة ارهابية قتلتهم جميعا بابشع جريمة في تاريخ العراق الحديث . والدليل (الملف التحقيق الذي تتداولة المحكمة الجنائية المركزية في بغداد ) .
3- ارتكابه مجازر كبرى ضد الشعب العراقي تعد جرائم ابادة وجرائم ضد الانسانية :
حينما قتل مئات من الاطفال والنساء والمتظاهرين كما فعل في الزركة والحويجة والفلوجة والرمادي . الادلة :- دعاوى تلك المذابح في مراكز الشرطة والطب العدل ودوائر الإدعاء العام بتلك المناطق بافتراض إطلاع رئاستكم عليها طبقا لقانون الإدعاء العام رقم 159 لسنة 1979) .
4- ارتكابه المجزرة الكبرى في كربلاء :
ضد أنصار السيد الحسني عام2014 .(ملفات في مديرية شرطة كربلاء ومحاكم التحقيق والجنايات في كربلاء
. ) .5- تسببه في المأسي التي تعرضت لها الاقليات:
تسببه في المأسي التي تعرضت لها الاقليات (من مسيحيين وايزيدية) وتقصره في حمايتهم وتهاونه في اغاثتهم وتوفير ادنى المتطلبات لهم.(ملفات مجلس النواب والمؤسسات المدنية والدينية الوطنية والدولية ) .
6- نشر الفساد في المؤسسة العسكرية والامنية:
باختلاسات ممنهجة عن طريق الفضائيين وقبض العمولات عن عقود التسليح وتموين الجيش وقوى الامن الداخلي ، وبيع المناصب والرتب غير المستحقة ، واخذ الاتوات .الدليل(ملفات التحقيق المغلقة والمفتوحة داخل مكاتب المفتشين العموميين في وزارة الدفاع وفي وزارة الداخلية وهيئة النزاهة )
7- تسليط سيف الاجتثاث عليهم لضمان ولائهم وعدم خروجهم عن الطاعة من اجل تنفيذ اجنداته الخارجة عن القانون والدستور . والدليل (قوائم الإجتثاث والمستثنين من الاجتثاث من بالمؤسسات الأمنية بدون موافقة مجلس النواب ) خلاف قانون المسائلة والعدالة رقم 10 لسنة 2008 .
8- الانفراد في تعيين القادة العسكريين :
.9- انشاؤه مؤسسات امنية وعسكرية :
10- انحرافه ببناء الجيش بنهج طائفي واقصائي :
11- ممارسة أعمال الطواريء دون تخويل من مجلس النواب :
12- اعدام السجناء والموقوفين في السجون والمعتقلات :
.13- تنفيذ الاعتقالات العشوائية :
14- ارتكاب جرائم الاختفاء القسري بشكل ممنهج على الاف من العراقيين من قبل جهات امنية مرتبطة به او مليشيات مدعومة منه ، وقتلهم والقاء جثثهم
15- إستخدام سلطاته في وقف الإجراءات القانونية أو رفض مباشرة القضاء بإتخاذ الإجراءات القانونية بحق القيادات المدنية والعسكرية المتهمة بالجرائم الجنائية ضد المدنيين ( ملفات المشمولين المحفوظة في وزارتي الدفاع والداخلية ومحاكم التحقيق والجنح والجنايات في العراق بإفتراض إطلاع رئاستكم عليها طبقا لقانون الإدعاء العام ) .
16- استخدامه القوات المسلحة عام 2012 لتهديد اقليم كوردستان- من اجل تحقيق مكاسب سياسية ضيقة – في سابقة خطيرة مخالفة للدستور الذي منع تدخل القوات المسلحة في الشؤون السياسية طبقا لنص المادة ( 9 / اولا ) من الدستور والتي حصرت دور االقوات المسلحة في الدفاع عن العراق . ( ملف تشكيل قوات دجلة والتهديد بالمواجهة التي حصلت في تموز 2012) .
ثانيا :- جرائمه كرئيس لمجلس الوزراء :-
1- خرقه استقلال القضاء وتدخله في شؤونه ، واستعماله في تصفية خصومه السياسيين ، وشراء المواقف السياسية ،ومنح صكوك البراءة للموالين له سياسيا من المجرمين والفاسدين (ملفات قضائية ضد محافظ البنك المركزي ووزير المواصلات السابق جرى تبرأتهم بعد خروج المشكو منه من الحكومة بينات شخصية ،إقرار رئيس مجلس القضاء أمام نائب رئيس الجمهورية الدكتور أياد علاوي وإعلان الأخير بالقنوات التلفزيونية، وبينات تحريرية ،كل الأوامر والإعدامات والتوجيهات المحفوظة بملفات مجلس القضاء والأمانة العامة لمجلس الوزراء .
الكرة الآن في ملعب القضاء ليثبت إستقلاليته ...وبعد كل ذلك أتوقع سحل نوري المالكي وزمرته في الشوارع من قبل الشعب الذي لم ولن ينسى جرائمه وإهداره كرامة العراقيين وأموالهم التي تقدر بالمليارات.
Thursday, September 11, 2025
عدد الترليونية وصل لـ 30 مجرما بظل التحاصص :
عدد الترليونيرية وصل لـ 30 مجرماً
بسبب الفساد الحزبي والتحاصصي
لذا لا جدوى و لا خير من وراء الأنتخابات ؛ لأنّ (أحمد) يفوز, لكن (حسين) يصعد محله و هكذا يتناوب البعثيون و المرتزقة الأمييون بظل الإسلاميين ألحكم و نيابة الناس لأجل المصالح الشخصية و الحزبية و العشائرية و الرّواتب و الصفقات و سرقة الفقراء "الجهلاء", و يكفيك إلقاء نظرة على آلعراق لتكشف الحقيقة المروّعة و مدى المأساة التي ستستمر و ستمتد بسببهم حتى ظهور الأمام الغائب(ع), و تراهم (الجهلاء) بكل رعونة و جهل و بلا حياء يمشون أمامك وكأن شيئا لم يكن!؟
فبعد ربع قرن تقريباً من حكم الصبيان الشياطين لا يوجد في العراق مصنعاً إنتاجياً واحداً, حتى لصناعة النّعال أو الإبرة .. ناهيك عن السكن و الطرق و الجسور و الخدمات و التعليم و الطبابة و حتى الماء و غيرها, بل فوق كل ذلك مُحيت بقايا الأخلاق و القيم و داسوا عليها كي لا تكون حجرة عثرة أمام مشاريعهم المادية الشيطانية!؟
ففي كلّ مرة تصرف مئات الملايين من الدولارات على الانتخابات لأجرائها و النتيجة تكون بضرر المواطن و الفقير خاصة
و الأنتخابات أساسا مبني على المال الحرام و النوايا الفاسدة إضافة إلى:
الاموال المخصصة للدعاية و طبع صورهم حرام, لأنها مسروقة من دم الفقير الذي يجهل سبب مجيئه لهذه الدنيا الفانية!؟
أساليب جلب أصوات الناخبين عبر توزيع (بطانيات) أو وسائل (للطبخ) و غيرها من وسائل الأغراء و الجذب !؟
عبر شراء بطاقات (أصوات المواطنين) أو أخذ صورة للبطاقة الوطنية بثمن بخس و حتى لو كان بثمن غال فهو حرام و أجرام بحق الشعب و الأمة .. و لا يجوز ذلك لأن الفساد يبدأ من هنا !
و أخيراً وبعد كل تلك الأعمال الحرام و صرف عشرات الملايي و ربما مئات الملايين على إجرائها, تهمل النتائج, لتأتي
التحالفات عادة محل الانتخابات, و ترشح الغير الكفوء و كما حدث للآن بعد كل انتخابات كانت تجري, فمثلاً السوداني بعثي قذر هو و عائلته و أبيه و أصدقائه .. و لم يكسب سوى مقعداً واحداً لكنه أصبح رئيس الوزراء ليصرف أكثر من مليار دولار لكسب جواسيس في مكاتب القرار في أمريكا و لندن و غيرها؛ فكيف يمكن لفاسد عميل أن يبني وطناً و حوله مئات البعثيين ألمجرمين كمستشارين مؤيدين من قبل حزب الدّعوة الجاهل .. المجرم الذي رئيسه المالكي للآن لا يعرف (القسم) و لا (العهد) و لم يكررها مرة واحدة .. ناهيك عن أعضائه البعثية المرتزقة, الذين لا يعرفون حتى مراحل الحزب و منهجه العام في العمل الحزبي, و لا أساسساته .. يعني حزب الدعوة المزوّر و المستخدم اليوم كشمّاعة للحصول على المواقع و المنافع و الرواتب الحرام بلا حياء و دين, حيث لا يوجد الآن بين صفوف الحزب ثلاث دعاة حقيقيين إنتموا للحزب في الستينات أو حتى السبعينات, بل معظم الموجودين الآن كانوا مع تنظيمات البعث و مع الجيش أو الأمن البعثي, و إنهم فوق كل ذلك ليسوا بمثقفين!؟
لهذا إنتشر الفساد و الخراب و النهب, و في كل مرة كان يتوسع و يتوسع, و سيستمر حتماً هذه المرة أيضاً, لأن الحكومات لم تأتي لتحكيم العدالة و المساواة و نشر القيم و الأخلاق ؛ إنما لسرقة الأموال و لمصالح شخصية و عشائرية و بآلتالي لتعميق الطبقية بين فئات المجتمع, حيث وصل عدد الترليونيرية الآن إلى 30 ترليونيراً سرقوا أموال الفقراء في وضح النهار و حولوا العراق إلى مزابل للأسف!
عدم مشاركة 90% من الشعب في الأنتخابات تعنى رفض الشعب للعملية السياسية من الأساس بسبب الظلم و الفوارق الحقوقية و الطبقية و بآلتالي عدم إمكانية بناء الدولة بل خرابها و سرقة الاموال و شقاء الشعب, لأن العراقي لا يعرف للآن فلسفة الحكم .. و إنما فهمها بأنها لجمع الأموال و بناء القصور و الفلات على حساب خراب الوطن.
و الأخطر من كل ذلك هو إن الطبقة الحاكمة بآلحديد و النار و بالوسائل الشيطانية التي أوصلتهم للحكم ؛ فساد أخلاق و قيم الناس و تسطيح الفكر و الثثقافة و الدين الذي تحول إلى فواتح و لطم و زنجيل .. كي لا يعوا حقوقهم حتى الطبيعة و ما جرى و يجري عليهم و يتم شراء ذممهم بـ بمائة ألف أو 200 ألف أو 500 أو 600 ألف دينار و إسكاته ليتم سرقته بكل هدوء و إنسيابية .. و بشخطة قلم عبر تحاصصات لم يفعلها حتى صدام اللعين!؟
فلمن تُجرى الانتخابات ولماذا تشكل الحكومات التي لا تمثل ولا تعني قضايا الوطن و الشعب إذن!؟
لذا يجب أولا حلّ تلك المشاكل من الجذور عبر إستشارة العقلاء و المفكرين و الفلاسفة بتأسيس مجلس أعلى للثقافة و الفكر من خلال المنتديات الثقافية المنتشرة حول العالم و في العراق و المتنبي بآلذات لتقرير المبادئ الأساسية التي تحقق طموح الوطن و المواطن , تسبقها محاكمة الفاسدين الذين قلبوا صورة العراق و شوّهوا تأريخه كما يظهر الواقع الآن, و بعدها يتم إجراء الأنتخابات بنزاهة .. و إلا فلا مستقبل و لا حاضر للعراقيين.
أللهم إني قد بلغت .. اللهم إشهد إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
عزيز حميد مجيد
Tuesday, September 09, 2025
إسلوب خبيث لتحمير الناس!
إسلوب خبيث لتحمير الناس :
إنّ دعم الفقراء و مواساتهم كما تدّعون يا أيها النواب و الوزراء والرؤوساء الأنذال المنافقين الساختجيّة الذين تربّيتم على ثقافة البعث خصوصا أنت ياسوداني و مالكي و حنبلي و حلبوسي و مشعاني و إمداسي و خنجري و برزاني و مشهداني و كل بدوي و مُعيّدي و برلماني سافل منافق مكّار .. لا يكون من خلال إعلامكم الأصفر أو إعلاناتكم الفوضوية التي لا تغني و لا تسمن من جوع و التي أثبتنا زيفها و تصنّعها و كذبها لتغرير الناس و الذي أثبتناه بآلأرقام من لسانكم مباشرة و من مقدار حصصكم و رواتبكم العلنية و الخفية الحرام التي تخالف نهج أهل البيت(ع) ؛ بل يكون مواساتككم الحقيقية بمشاركة الناس أحوال معيشتهم و الحياتية من خلال مشاركة أموالكم و حصصكم المليونية الحرام التي تسرقونها كل يوم و شهر من دم الفقراء و علاجهم و رزقهم, و لا يكون مواساتكم من خلال لقطة مفبركة أو المظاهر الكاذبة ككنس الشوارع أو إلقاء الخطب الصفراء أو الجلوس مع الفقراء في لقطة أعلامية ووووو ...
مواساتكم الصحيحة و الحقة تكون من خلال تقسيم أموالكم و قصوركم و بيوتكم و مالاتكم على الفقراء و عوائلهم بشكل عملي و بآلتساوي, هذا إن كنتم مؤمنين!؟ ..
لعنة الله عليكم يا أبناء الحرام و ثقافة التوحش و النهب ..
صحيح إن الشعب العراقي متخلف و غير واعي و أكثرهم من (آنة شعلية) ؛ لكن هل تخلفهم و غبائهم و هذا النقص في الوعي و الثقافة و المبادئ تسمح لكم بسرقته و التحايل عليه و تدمير مستقبل أبنائهم و كما فعل البعث الهجين!؟
عزيز حميد مجيد
Sunday, September 07, 2025
ألأنتخابات باطلة كسابقاتها !؟
الأنتخابات باطلة كسابقاتها:
ألنهب و آلفساد و الظلم و النزاعات و الأحقاد و الكراهية و العمالة و العشائرية قائمة بل و تتفاقم يوما بعد آخر , لأن الحكام فاسدون ولا يصلحون بل و لا يعرفون أساسا فلسفة الأحكلام و الفكر الإسلامي؛ فكيف يمكن أن يحكموا و يطبقوا الحق!؟
لهذا لا أمل بآلفلاح و النجاة و الأصلاح إطلاقاَ, بل و فوقها ستتعقد الحياة و المعيشة و يزداد الظلم وألنزاعات السياسية و العائلية و العشائرية و الحسد و الثارات تتفاقم في العراق بصور مختلفة و ستكون شعوبناً قصعة للأعداء ..
كدلالة على ضعف و فساد حكوماتنا المركزية المنشغلة بآلتحاصص و المناصب و تعميق الطبقية و سرقة حقوق الناس خصوصاً العوائل المعدمة و الفقيرة في بلادنا التي تدعي شعوبها و حكوماتها و احزابها الجاهلية الساختجية المتحاصصة لقوت الفقراء؛ تدعي ألأسلام و آلتأريخ و الأيمان بدعوة الله و حبهم للحسين (ع) و العدالة و الصلاة, بينما الحال و الوقع أثبت عكس ذلك تماماً.
حيث كلّ صفات الشيطان .. من الكِبر و النذالة و الظلم و الحقد و الحسد و الأنانية و الغرور و الأنتهازية و الكذب و التعالي على الحق و نكران الجميل متعشعش في ذواتهم و وجودهم, و كأنَّ الله تعالى مجرّد (وَهْمٌ) غائب عن الحياة العمليّة و لا وجود له تعالى سوى كأحرف على الألسن و البيانات أحياناً, بينما تعالى يعرف خائنة الأعين و ما تخفي الصدور!؟
و إنّ وجود الله الحقيقيّ يتجسّد في قلب و شرايين و عقل المؤمن .. بِبُعديه الباطني و الخارجي, و الذي يتجسد بدوره عند (المعاملة) على كل المستويات و الأصعدة؛ أجتماعيا و إقتصاديا و سياسيا , و بآلأخص مع الزوجة و الناس عامة و حتى مع المخلوقات الأخرى من الجمادات و النباتات و الأحياء, لأنّ (الدِّين هي المعاملة) لا أكثر , و ليس الشعارات و المقالات و المدعيات ..
بينما دين الشعوب و الحزبيين و المجندين منهم الآن خاصة هو (راتب) و مخصصات كيفما كان, لهذا فإن الظلم باق و سيبقى يخيم عليهم و على كل صعيد ما لم يتوبوا و يطهروا لقمتهم أولاً ثمُ يُحطّموا حالة التكبر و العظمة في نفوسهم التي باتت أقوى من الشيطان(لع) و الذي إستقال بسبب هذا البشر الملعون الذي بات يؤدي دوره الآن بأفضل من الشيطان نفسه, بحيث باتوا يتسابقون على العمالة لدى أسيادهم بلا حياء و خجل فباعوا كل شيئ حتى الدين و الوطن و المواطن ألمسكين ألجاهل الذي ما برح يصفق لهم(للحكام) كما كان سابقا و لاحقا الآن, فآلحاكم لا يأتي عن طريق إنتخاب الله بل عن طريق الشعب الذي لا ينتخب إلّا الأكثر نفاقا و حيلة و فساداً بدعم من الأموال المليونية الحرام ألمسروقة من دم الفقراء و الأرامل و الشهداء و العجزة, لهذا خاطبهم الله تعالى بقوله في سورة ألأعراف/78:
[إدخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن و الأنس في النار كلما دخلت أمّة لعنت أختها حتى إذا إدّاركوا فيها جميعاً, قالت أخراهم لأولهم ؛ ربنا هؤلاء أضلّونا فإتهم عذاباً ضعفاً من النار , قال لكلّ ضعف و لكن لا تعلمون].
لهذا فأن هذه الأنتخابات حرام و فساد و لا تزيدنا إلا بُعداً عن الحق أيضاً بل و تزيد آلظلم و لا نتيجة طيبة منها سوى المزيد من الخراب و تراكم الذنوب و النهب و تعميق الفوارق الطبقية و الأجتماعية بشكل أسوء من آلسابق, لأن المُنتخَب - بفتح الخاء - كما المُنتخِب ليس فقط يجهل الفكر و معالم الفلسفة الكونيّة و غاية الأحكام الشرعيّة ؛ بل أساسا لم يأتوا ليحكموا من أجل العدالة التي لا يفهموها أساساً, و (فاقد الشيئ لا يعطيه) كما تؤكد الفلسفة ذلك , و الجميع مسؤولون أمام الله, لأنهم جاؤوا لأجل مصالح شخصية و فئوية و حزبية.
أللهم إني قد بلّغت .. أللهم إشهد إني قد بلّغت .. أللهم فإشهد.
عزيز حميد مجيد
https://www.facebook.com/reel/1115327124037225
Saturday, September 06, 2025
المعايير الخاطئة المدمرة :
المعايير الخاطئة آلمدمّرة :
منذ آلأزل و للآن, معايير تقييم الفرد خاطئة تخالف قوانين السّماء و الأرض, حيث الفرد :
إمّا مُواطن, أو سُلطان .. و ليس لدينا إنسان.
والأنسان صاحب قيم وخُلق كمقدمة للآدميّ
و فلسفتنا الكونيّة العزيزيّة تؤمن بمراتب منطقيّة لتقييم الفرد كونيّاً على أساس المعرفة, ألتي حدَّدها الله تعالى بـ؛ [ما خلقت الجنّ الأنس إلّا لــ(يعبدون) ليعرفون],و إلّا تكون أيّ معيار آخر للتقييم حتى الشهادة الأكاديمية لوحدها خطير و مُدمّر, و كما هو حال بلادنا والعالم اليوم حيث تمّ مسخ أخلاق الشعوب بسبب الحكام الجهلاء الذين لم يتم إنتخابهم بشكل صحيح فيقرّرون صباحاً و ينفون مساءاً, و كلّ قرار خاطئ يذهب ضحيّتها الأموال و الفقراء و الزمان و المكان و الأرض و حتى الآخرة, لذا إعرفوا المراتب الصحيحة الغائبة في بلادنا و هي :
قارئ؛ مُثقّف؛ كاتب؛ مُفكر؛ فيلسوف؛ فيلسوف كونيّ؛ عارف حكيم.
و لتفاصيل أكثر راجعوا أسس الفلسفة الكونية و مقال هام بعنوان :
الشرق الأوسط بحاجة للسلام :
الشرق الأوسط بحاجة للسلم :
البحث عن الحلول السلمية مع الحفاظ على الكرامة والحقوق الوطنية والقومية عمل جيد يقبله الله عز وجل ورسوله ص والإنسانية، من واجب قادة إيران الأخلاقي والإسلامي والإنساني العمل على تجنيب إيران أي مواجهة مع دول عظمى فاقدة للضمير الإنساني لا يتوانون عن استعمال الأسلحة النووية لتدمير الشعب الايراني، لذلك من واجبات ساسة إيران تغليب مصلحة الشعب الإيراني والبحث عن حلول سلمية، بل الشجاعة كل الشجاعة تكمن بالبحث عن الحلول السلمية.
الثقافة الإسلامية الشيعية ضد قتل الاطفال والنساء أو تبني المواقف المتشددة، الثورة الإسلامية الإيرانية قامت على شعار لا شرقية ولا غربية جمهورية إسلامية، والعمل على دعم حركات التحرير، لذلك إيران وقفت كداعم حقيقي للشعب الفلسطيني، رغم أن غالبية شعب فلسطين تبغض إيران والشيعة لدرجة التكفير، من شوه سمعة السيد الإمام الخميني كاتب وصحفي ومترجم للغة الفارسية فلسطيني اسمه محمد البنداري، قام في أكبر جريمة اخلاقية، ترجم كتاب كشف الأسرار للسيد الخميني ألفه عندما كان بعمر العشرين سنة، لم يتطرق السيد الخميني بكتابه إلى ذكر أبي بكر وعمر، لكن الفلسطيني محمد البنداري تعاون مع مخابرات صدام الجرذ على ترجمة الكتاب في الأردن عمان، وقام في تزوير نص الصفحة ٩٣ والصفحة ٩٤ حيث لم يجد بالنص الفارسي ذكر إلى أبي بكر وعمر وافترى وقال إن الخميني يقول عن أبي بكر وعمر نجسان وأن نجاستهم نجاسة عينية، مخابرات صدام الجرذ والسعودية طبعوا الكتاب ووزعت منه، ثلاثين مليون نسخة بمختلف اللغات لتشويه سمعة الشيعة وتكفيرهم. لذلك إيران دعمت قوى شيعية في لبنان وغير لبنان في التصدي للمشروع القاعدي الداعشي، ودعمت منظمة حماس لتحرير الأرض الفلسطينية، لكن الواقع على الأرض مختلف، هناك إجماع عربي إسلامي سني على منح فلسطين للشعب اليهودي، والعمل على استئصال القوى الفلسطينية المقاومة، ومن المؤسف أن إيران دعمت خيار تنازل عنه العرب ومحيطهم الإسلامي السني، بل استثمرت القوى الاخوانية والبعثية العراقية السنية بتبني إيران وبعض القوى الشيعية العراقية خيار دعم قضية الشعب الفلسطيني للتآمر على الشيعة والاستقواء في نتنياهو واللوبي الصهيوني الأمريكي في محاولة إقصاء الشيعة بالعراق واباداهم.
من العار أصبحت فلسطين قضية الشيعة لكي يتآمر عليهم العرب السنة بسبب فلسطين في محاولة للقضاء على الشيعة، سبق أن تعاون معاوية بن أبي سفيان مع الرومان للقضاء على خلافة الإمام علي بن أبي طالب ع، سبق أن تعاون صلاح الدين الأيوبي مع الصليبيين للقضاء على الشيعة الفاطميين الاسماعيليين وابادتهم في مصر والشام وشمال افريقيا، وسبق أن تعاون الخليفة العباسي مع جيوش التتار للقضاء على دولة البويهيين الشيعة الاسماعيليين في ايران، للأسف التاريخ يعيد نفسه من جديد.
شيء طبيعي الذي يريد أن يبحث عن سلام في لبنان والعراق وسوريا والخليج تكون إيران وتركيا ومصر واسرائيل والسعودية جزء من الحلول وجلب الاستقرار بمنطقة الشرق الاوسط، لذلك تصريحات توم ممثل أمريكا بالسلام في لبنان عندما يجيب على سؤال صحفي هل إيران جزء من الحل؟ بالتأكيد يكون الجواب في نعم.
جواب النعم يثير حفيظة الفيالق الإعلامية البدوية الوهابية في شن حملات كذب ضد إيران والشيعة،
التفاوض مابين أمريكا والترويكا مع إيران ليس في جواب توم على التساؤل السريع، بل أساسا توجد مفاوضات غير معلن عنها بين واشنطن وطهران يتجاوز المسألة النووية إلى الملفات الإقليمية، بل الهدف النهائي من التفاوض يعجل العودة لطاولة التفاوض، المباشر أو غير المباشر.
التصريحات التي صدرت أو التي تصدر من المفاوضين الأمريكان والأوروبيين تتحدث بالتأكيد بوجود مفاوضات، بين إيران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أو في ما يتعلق بوجود اتفاقيات وضمانات في إعادة الحوار مع الترويكا الأوروبية.
رئيس الوكالة الدولية رافائيل غروسي زار طهران، إيران سمحت لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بالعودة لطهران، مع التأكيد أن وصولهم إلى العاصمة الإيرانية لا يعني المباشرة بزيارة المواقع النووية التي تعرضت للضربات الأميركية الإسرائيلية، الحكومة الإيرانية تنتظر قرارات المجلس الأعلى للأمن القومي لوضع الإطار الجديد للتعاون مع الوكالة باعتباره الجهة المتخصصة وصاحبة الشأن، بموجب القانون الذي سنّه البرلمان أواخر يونيو (حزيران) الماضي.
كل الدلائل تشير إلى عودة المفاوضات مابين ايران والمستر غروسي كذلك وفد المفتشين يزور ايران، هذه المفاوضات تفتح الطريق للعودة للتفاوض والبحث عن حلول سلمية.
المبادرة التركية تمت من خلال طلب من عواصم الترويكا، والتي طالبت في ترميم العلاقات الإيرانية بسبب هجوم نتنياهو ترامب على المنشآت النووية الايرانية، والسماح بعودة مفتشي الوكالة لممارسة مهماتهم الرقابية، والعمل على إعادة الحياة إلى إحياء المفاوضات مع أمريكا.
صدرت إشارات من الجهات الإيرانية المعنية بالتفاوض، في إمكانية عودة المفاوضات والعمل على إيجاد صيغة اتفاق مقبول من ايران والترويكا.
إيران تتبنى الفكر الإسلامي الشيعي الرافض لقتل المدنيين، بالحرب الأخيرة بين إيران ونتنياهو، كان في إمكان الصواريخ الإيرانية ضرب التجمعات المدنية لكن الثقافة والعقيدة الشيعية ترفض مبدأ قتل الأطفال والنساء.
الان العالم بعد انهيار السوفيت أصبح تحت هيمنة امريكا والناتو، العرب تخلوا عن قضيتهم فلسطين، لذلك على ايران إعادة النظر في الشعارات المعادية لامريكا لأجل العرب الذين تخلوا عن قضيتهم فلسطين، مجرد قبول إيران في التوقف عن دعم حماس باليوم التالي تنتهي كل مظاهر معاداة إيران والشيعة العرب ويسمحون الى إيران بالتخصيب إلى مستويات 20 في المئة أو حتى إلى 60 بالمائة، فرنسا في يوم واحد غلق ماكرون ثلاثين مفاعل نووي، كذلك تم غلق العشرات من المفاعلات النووية في ألمانيا وغيرها، بظل التحول نحو الطاقة الشمسية، عالم فيزياء أمريكي أثبت أن المفاعلات النووية في محطات توليد الكهرباء تسبب اضرار لما بعد ٣٠٠ الف سنة بعد غلق المفاعل النووي، لا يوجد سبب مقنع أن تقوم إيران في بناء محطات نووية لأجل الطاقة الكهربائية بظل وجود الغاز والطاقة الشمسية، يمكن إلى إيران شراء أو صناعة مواد تدخل في الصناعات الطبية والمواد تباع من قبل شركات مصنعة.
التفكير بمصلحة الشعب الإيراني وفي بقاء وحماية الشيعة بالدرجة الأولى وترك قضايا العرب الذين هم تخلوا عنها.
عزيزي الشيعة هداك وهداني الرب العظيم، اخي الشيعي حملات الابادة والسبي التي طالت الأقليات الشيعية في الموصل وسهل نينوى وبشير وبعدها ماحدث في سوريا وخاصة بعد سقوط نظام بشار الأسد، حيث ارتكبت ابشع الجرائم من قتل وحرق بالنار، فلم تكن هجماتهم على الساحل السوري و أرياف حمص وحلب والهجوم على الجبل هجمات عسكرية عادية ، بل ماحدث بالربيع وفي صفحة داعش وبعد سقوط نظام بشار الأسد، كان مشروع إفناء مكتمل الأركان، لم تُستهدف مواقع محددة أو مجموعات أو أفراد، بل استُهدِفَ الإنسان والمكان والهوية و الجغرافيا ككتلة واحدة. كان مشروع إبادة وتطهير عرقي بلباس القاعدة وداعش وعصابات ابو محمد الجولاني في اسم بسط الأمن والنظام؛ و الهدف الحقيقي محو مكوّنات كاملة من الخارطة الوطنية، تم استئصال الوجود الشيعي في الفوعة وكافيريا وفي الموصل وسهل نينوى وتلعفر لكن بفضل فتوى الجهاد الكفائي تم تحرير الموصل وتكريت وغرب كركوك وتم إعادة الشيعة التركمان والشبك إلى مناطق سكناهم، أما في سوريا مخطط عصابات الجولاني ينفذ لابادة العلويين والدروز،لكن بالمقابل من حسن حظ الأقليات السورية وجود مخططات إلى نتنياهو بتقسيم وتجزئة سوريا تحفظ ماتبقى من الاقليات من سيوف وخناجر شريعة أمير تنظيم القاعدة للجولاني السفياني، بكل الاحوال تفكير قادة إيران بمصلحة الشعب الإيراني وفي مصلحة الشيعة للتخلص من حروب الابادة عمل إنساني وديني مشروع ربما كلامي يثير حفيظة من لاعلم لهم الذين يريدون من الشيعي مشروع قتل وذبح وابادة يتاجر بمواقفهم فلول البعث وهابي للاستقواء بنتنياهو ضد الشيعة في العراق ولبنان وفي بقية الدول العربية لاضطهادهم وقتلهم مع خالص التحية والتقدير.
يا ... ؛ قد بكّرت الرحيل :
يا حَيدَر؛ لقَد بكَّرتَ الرَّحيل
[وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ].
هوَ من القلائلِ جدَّاً الذينَ يحجزونَ مكانهُم في القلبِ بمجرَّدِ أَن تتبادلَ معهُ السَّلام والتحيَّة حتَّى قبلَ أَن تتجاذب معهُ أَطرافَ الحَديث.
فهوَ يدخلُ القلبَ من دونِ استئذانٍ، ببسمتهِ الجميلةِ المعهودةِ ووجههِ البشُوش ولُغتهِ الرَّاقية وأَخلاقهِ النَّادرة وسِعةِ صدرهِ وما يتمتَّع بهِ من فنِّ الإِصغاءِ وبعلمهِ ومهنيَّتهِ وخبرتهِ وبكُلِّ ما يمتلِك من صفاتٍ شخصيَّةٍ وعقليَّةٍ وعلميَّةٍ تشدُّكَ لهُ رغماً عنكَ.
إِنَّهُ الفقيد المرحُوم المغفُور لهُ الأُستاذ حيدر السَّلامي الذي ودَّعتهُ اليَوم الأَوساط الأَدبيَّة والإِعلاميَّة في مدينتهِ كربلاء المُقدَّسة، خاصَّةً العتبَتان المُقدَّستان الحُسينيَّة والعباسيَّة بعدَ أَن قضى عمُراً طويلاً يُخطِّطُ ويُديرُ ويُطوِّرُ الإِعلام المرئي والمسمُوع والمَقروء في العتبةِ الحُسينيَّةِ المُقدَّسةِ.
ولعلَّ من أَبرزِ أَخلاقيَّاتِ الفقيدِ هو حرصهُ على نقلِ التَّجربةِ للنَّشءِ الجديدِ على العكسِ من كثيرِينَ الذين يحرصُونَ على احتكارِ تجاربهِم للحَيلولةِ دوَنَ تدويرِها لتراكُمِها.
الفقيدُ حرصَ على نقلِ التَّجربةِ والخِبرةِ من خلالِ إِقامةِ وإِدارةِ وإِدامةِ الدَّوراتِ التَّدريبيَّةِ التى كانَ يَحرصُ على أَن يُحاضِرَ فيها بنفسهِ ليتأَكَّد من أَمانةِ النَّقلِ ونجاحِ الدَّورةِ.
كان الفقيدُ يحفُر مجدَهُ الشَّخصي بالأُبرةِ وبجدٍّ واجتهادٍ ومُثابرةٍ، يعتمدُ على نفسهِ في تطويرِها مِهنيّاً فكانَ يبحثُ عن المتاعبِ لتطويرِ رسالةِ الإِعلامِ المُقدَّسةِ خاصَّةً التي تنطلِقُ من رحابِ ضريحِ سيِّدِ الشُّهداءِ الحُسين السِّبطِ (ع) فكانَ يرفضُ الرُّوتين والمُشاع والمُتعارفُ عليهِ باحِثاً عن كُلِّ جديدٍ ليُبدِعَ فيهِ ويطوِّرهُ.
فإِذا كتبَ…أَبدعَ وتأَلَّقَ.
وإِذا وقفَ أَمام الكاميرا ليظهرَ في برنامجٍ على الفضائِيَّات…أَبدعَ وتأَلَّق.
وإِذا أَدارَ حفلاً أَو مهرجاناً…أَبدعَ وتأَلَّق.
لقد خسِرتُهُ أَخاً وصديقاً ورفيقاً وزميلاً وعضُداً، فمنذُ أَن إِلتقيتهُ وتعرَّفتُ عليهِ في حَرمِ الحُسينِ السِّبطِ (ع) قبل حَوالي العَقدَينِ من الزَّمن لم تنقطِع عِلاقة الحُب والمودَّة والإِحترام بينَنا فكُنَّا نتبادَل الأَفكار والرُّؤَى، حتَّى آخِر مُكالمةٍ هاتفيَّةٍ جرَت بينَنا قبلَ رحيلهِ بأَسابيعَ معدودةٍ.
وعندما تابعَ الفقيدُ أَبحاثي العاشورائيَّة ودِراساتي الحُسينيَّة ومَقالاتي الكربلائيَّة بحرصٍ واهتمامٍ شَديدَينِ تأَثَّرَ بها فصمَّمَ في عام [٢٠١٤] على أَن يُساعدني في طباعةِ الجُزء الأَوَّل منها في الكتابِ الموسُومِ [الحُسين عاشُوراء كربلاء؛ ثُلاثيَّة الكَرامة الإِنسانيَّة] والذي رأَى النُّور في نفسِ العام بعدَ أَن كتبَ عنهُ مُطالعةً لسماحةِ المُتولِّي الشَّرعي للعتبةِ الحُسينيَّةِ المُقدَّسةِ مُعتمَد المرجع الأَعلى العلَّامة الشَّيخ عبد المَهدي الكربلائي الذي همَّشَ على مُطالعةِ الفقيدِ بالمُوافقةِ والتَّأييدِ لتُرسَل مسوَّدة الكِتاب إِلى اللَّجنةِ العلميَّةِ في النَّجفِ الأَشرفِ فكتبَ رئيس اللَّجنة وقتَها المرحُوم المغفُور لهُ العلَّامة السيِّد محمد علي الحُلو تقريضاً من سطرَينِ، نُشِرَ في الصَّفحاتِ الأُولى من الكتابِ الذي يقعُ في [٤٠٠] صفحةٍ من القطعِ الكبيرِ، يقولُ فيهِ [بعدَ مُطالعتي لكتابِ الثُّلاثيَّةِ لمُؤَلِّفهِ الأُستاذ نزار حيدر وجدتهُ كِتاباً مُهمَّاً يتحدَّثُ عن القضيَّةِ الحُسينيَّةِ وتطبيقاتِها على الواقعِ المُعاش…فالكتابُ يستحِقُّ النَّشرَ والإِهتمام].
أَمَّا فقيدُنا المرحُوم المغفُور لهُ الأُستاذ حيدَر السَّلامي فقد كتبَ توطِئةً من صفحةٍ كامِلةٍ ختمَها بالجُملةِ التَّاليةِ [الكتابُ جديرٌ بالقراءةِ لما يحتويهِ من نظَراتٍ تحليليَّةٍ وآراء نقديَّةٍ وإِلماعاتٍ تنمُّ عن ذكاءِ الكاتبِ وعُمقِ تفكيرهِ وأَصالتهِ ومعرفتهِ الدَّقيقة بأُصولِ وتطوُّراتِ الحركةِ الإِسلاميَّةِ الحدِيثةِ].
فسلامٌ عليكَ أَيُّها الأَخُ الفقِيد يومَ جاهدتَ بالكلمةِ الحرَّةِ الصَّادقةِ ويومَ رحلتَ عن هذهِ الدُّنيا نظيفَ اليدِ واللِّسانِ والنَّفسِ من أَدرانِها.
والمُلتقى عندَ سيِّد الشُّهداء الحُسين السِّبط (ع) الذي عشقتهُ أَكثر من روحِكَ {فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِندَ مَلِيكٍ مُّقْتَدِرٍ}.
أزمة العقل العربي :
أزمة العقل العربي وإشكالياته….
كلما ازددنا وعياً بمصائرنا الراهنة، ازدادت الأسئلة ثقلاً في أعماقنا: لماذا لا يُنتج العرب معرفة مؤثرة في العالم؟ لماذا لم تتحول جامعاتنا إلى قلاع بحثية تصنع المستقبل؟ لماذا لا تزال السياسة العربية، وفي مقدمتها السياسة العراقية، تعيد إنتاج نفسها على نحو مأزوم، كأنها تدور في حلقة لا مخرج منها؟
ليس الجواب في ضعف الإمكانات المادية ولا في شحّ العقول الفردية. فالتاريخ يعجّ بأسماء عربية لامعة، أثبتت أن العقل العربي قادر على النبوغ متى ما وجد البيئة المناسبة. لكن العلّة الأعمق تكمن في البنية الذهنية نفسها، في ذلك النسيج الذي صاغه التاريخ الطويل للثقافة العربية والإسلامية، وأنتج ما يمكن تسميته بـ “العقل الجمعي”. هذا العقل لم يُبنَ على التجريب والدقة، بل على البيان والقياس، ولم يتعلم أن يسائل الواقع بقدر ما اعتاد أن يكرّر النموذج الأصلي ويقيس عليه.
العقل العربي ظلّ مأخوذاً بالوفرة اللغوية على حساب الصرامة المفهومية، مأخوذاً ببلاغة الخطاب أكثر من دقة المفاهيم. اللغة عنده مجال للمباهاة في تعدد الأسماء، لا أداة لضبط المعاني. وهذا ما جعله عاجزاً عن اللحاق بعقل علمي لا يقبل الترادف ولا الغموض، عقل يحتاج أن يكون لكل مصطلح معنى واحد محدد.
ثم جاءت هيمنة القياس لتزيد الطين بلة؛ فبدلاً من أن يكون العقل فضاءً للاجتهاد والاكتشاف، صار آلة لإعادة إنتاج ما سبق. الفقهاء قاسوا على الصحابة، واليساريون قاسوا على موسكو أو هافانا، والإسلاميون قاسوا على الماضي الموروث، والنتيجة واحدة: عقل يعيش في ظل نموذج أول لا يجرؤ على تجاوزه.
ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل تسلطت على الوعي هواجس المسموح والممنوع، فصار كل جديد يُستقبل بميزان الفتوى قبل ميزان التجربة. ظهر التلفاز فسُئل: حلال أم حرام؟ ظهر الهاتف فكان السؤال ذاته. حتى اللباس لم يسلم من محاكم التفتيش اليومية. بهذا انشغل العقل بالمباح والمحرّم عن السؤال الجوهري: ما حقيقة هذا الجديد؟ ما قيمته؟ كيف يعمل؟ وأي أثر سيترك في الحياة والمجتمع؟
هذه البنية المأزومة للعقل لم تبقَ حبيسة الثقافة العامة، بل انتقلت إلى السياسة لتعيد إنتاجها في شكل أكثر حدة. العراق مثال حيّ على ذلك. فمنذ تأسيس الدولة الحديثة وهو يتأرجح بين أنساق فكرية وسياسية متناقضة، لكنها جميعاً أسيرة المنطق نفسه: منطق القياس على نموذج أول، ومنطق الانشغال بالشكل قبل الجوهر. فحزب البعث قاس تجربته على “أمجاد الأمة” وصار أسير خطاب قومي لا يرى الواقع، والمعارضة التي جاءت بعده قاست وجودها على “المحاصصة الطائفية والقومية ” وتأثر بعض اطرافها بالخارج، من دون أن تبتكر صياغة عراقية حقيقية. أما لغة السياسة، فامتلأت بالترادفات الرنانة والشعارات الفضفاضة: “الوطنية”، “المقاومة”، “المشاركة”، لكنها بقيت بلا مضمون محدد، تتحرك في الفراغ أكثر مما تتحرك في الواقع.
العقل السياسي العراقي اليوم مرآة لهذه الأزمة. فهو عقل يستنفر طاقاته في السؤال عن الولاءات والهويات المذهبية والعرقية أكثر مما ينشغل بصياغة مشروع دولة. عقل يقيس الحلول على تجارب مستوردة أو على مرويات الماضي، ولا يملك الشجاعة ليصنع تجربته الخاصة. وهو أيضاً عقل مأخوذ بالرموز والطقوس، عاجز عن تحويلها إلى مؤسسات فاعلة أو رؤى عملية.
إن الحديث عن أزمة العقل العربي، إذاً، ليس ترفاً فكرياً ولا تنظيراً بعيداً عن الواقع. إنه محاولة لتشخيص الجذر الذي يُنتج كل هذه الإخفاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية. وإذا لم نعترف بهذا الجذر، فلن يكون بمقدور العراق ولا أي بلد عربي أن يخرج من دوامة التكرار.
المطلوب هو تربية عقل جديد، عقل لا يهاب السؤال ولا يكتفي بالقياس، عقل يتعامل مع اللغة كأداة دقيقة لا كزينة بلاغية، ويستقبل الحداثة كسؤال معرفة لا كفتوى إباحة أو تحريم. عقل يعيد الاعتبار للتجريب، للنقد، وللخيال المنتج، لا للخيال الهارب. عندها فقط يمكن أن نتحدث عن مشروع معرفة، وعن سياسة قادرة على أن تتجاوز مأزقها التاريخي.
شارك هذا الموضوع:
عبارات حزينة عن الشوق و ا لغربة :
عبارات حزينة عن الشوق الشوق نارٌ تشتعل في القلب لا يطفئها إلا لقاء الأحبة، ومن عبارات الشوق الحزينة: في قلبي جمر الشوق لمن أحبهم، وفي عيني حلم اللقاء الذي يسكن في سوادها، فالشوق لا يرحم الروح أبدًا، ويظلّ يعذبها ويكويها كلّما لاح طيفهم. أشتاق إلى أيامٍ كنت فيها مع من يُحبهم قلبي، وبعد أن ذهبوا لم أعد أملك إلا جمر الشوق الذي يلسعني بنيران الفراق فلا تهدأ روحي إلّا بلقائهم. أشتاق إلى كلُ من فارقوني وأشعر بلوعة المشتاق الذي لا يجد له أنسٌ إلا بقرب الأحبة، فيا نار شوقي كوني بردًا وسلامًا على قلبي الصغير كي لا يحترق. لو نطقت حروف الشوق لوصفت لوعة المشتاقين حين تحرقهم نيران القلب ويأكلهم القلق، أملًا برؤية الأحبة الذين غابوا في غياهب الصمت. الشوق مثل الشوك، لا يستطيع أحدٌ تحمل آلامه وجراحه، فيا أيها الشوق ارفق بقلوبٍ لم ترَ فرح اللقاء منذ زمنٍ بعيد.
نشر الفكر الكوني : تفعيل المنتديات الفكرية :
نشر الفكر الكونيّ عبر :
تفعيل المنتديات الفكريّة :
ألأخوة الأعزاء من أهل القلوب في مشارق الأرض و مغاربها و في بلادنا خاصة؛ تيقنوا أيّها الأعزاء .. أنه لا سبيل لإنقاذ العالم بعد ما إمتلأ ظلماً و جوراً مع وجود هذا الكم من الفساد و العدد الكبير من آلأحزاب و الحكومات الصغيرة و الكبيرة و التي معظمها تريد الحياة لـ "قادتها" و من يحيط بهم من المرتزقة (المبرمجة عقولهم) مسبقاً كـ(ربوتات) للأسف للغنائم و الرواتب الحرام فقط, على حساب جيوب و حقوق الفقراء و عموم الناس و في كل شعوب العالم التي شتتها الفوارق الطبقية و دمرتها, و التي إنقسمت إلى طبقتين رئيسيتين: الأغنياء و الفقراء , و ربما بينهم طبقة محدودة من المتملقين الإنتهازيين المنافقين , لكن هؤلاء محدودين و لاقيمة لهم!؟
يا أهل القلوب الطاهرة أنتم وحدكم اليوم بيدكم قيادة العالم بعد هدايتهم, خصوصاً بعد كشف زيف السياسيين و فساد أحزابهم و عقائدهم ألمضطربة السطحية الغير مستدلة فلسفياً و فوقهم القضاة ..
أنتم أهل الأيمان و الفكر.. وحدكم مَنْ يحمل همّ الثقافة و الفكر و الأدب و الصّدق .. في زمن الزيف و النفاق بقيادة الشيطان الذي نفسه حين شهد فساد الناس و قادتهم و حكوماتهم و قضاتهم أعلن إستقالته .. معتذرأً لله تعالى عن إدامة مسؤوليته في غواية هؤلاء "العباد" المزوّرين حسب الإتفاقية التي أبرمت بين الله تعالى و بين الشيطان .. لكونهم - أي الناس - باتوا هم الغواية و منبع النفاق بعينه و ذاته .. و غياب الصدق و المصداقيةة بين الناس .. بحيث أنك لو شكوت لأحد هذه المفارقة العجيبة, لتبسم ضاحكاً لأن زمن الصدق و الفطرة ليس فقط إنتهت ؛ إنما حلّ محله الكذب و النفاق و الل لنيل لقمة آلعيش التي لم تعد لا حلالا ولا طيباً ولا سهلاً و مرحاً كسبه إلا بآلحرام و بيع الشرف و الدين و الأوطان !؟
نعم .. الصّدق - الذي غاب للأسف - هو العنوان الأكبر .. لأنهُ؛ [ الفصل الأوّل في كتاب الحكمة] ألذى يطرح و يناقش في المنتدىات الفكرية في كلّ بلاد الأرض و التي يتواجد فيه الآن بحدود 500 منتدى و مركزاً و نادياً , ثمّ يأتي الباقي من المفاهيم و القيم .. عبر كتابنا المنهجي: (أسس و مبادئ ألمنتدى الفكريّ), و آلذي يضمّ تفاصيل إقامة المنتديات المتطورة العلمية النافعة و الفاعلة و الممكنة إقامتها في كل مكان و في كل الظروف و بأقل الأمكانات ألمتيسرة .. بل لا يحتاج لإمكانات كبيرة أساسا سوى الصدق و المحبة التي وحدها تُمثّل العمود الفقري لبقاء و تفعيل (المنتديات) التي توصلكم للحقّ و بآلتالي تنقذ الشعوب المضطهدة, أيضا إن شاء الله تفاصيل المنهج الأم ألرائع والراعي لمبادئ الحوار المتمدن, كما رأيت من المفيد .. بل الواجب هضم العناوين التالية لتكون محوراً فاعلاً في نشر الثقافة و الفكر بين الناس الذين يعانون الجهل على جميع المستويات بعد ما وصلتهم عقائد فاسدة و إسلام فاسد ممن إدعى الدّين ليأكل الدنيا ه وهو يلف قماش أسودا أو إبيضا أو أخضراً موبوءاً على رأسه .. لهذا لم يسلم أحد ممن تولّى الحكم و المسؤوليية من تلك آلفايروسات فعمّ الفساد و النهب و الكذب بتنفيذ مباشر من تلك ألاحزاب المتحاصصة في بلادنا .. أحزاباً و إئتلافات و عشائر لم تتعلم سوى ثقافة واحدة فقط, هي: إفعل ما تريد و تشاء بلباس آلدّعوة لله و شماعة الأسلام و الدّين و الوطن و تحمّل كل شيئ من ذلة و عمالة و خيانة لأجل الراتب و القنص و الفساد!
فكان ما كان, بحيث وصل الأمر لبيع حتى الأرض و الوطن و المقدسات و كما شهدتم في قتل الأبرياء و بيع خور عبد الله و النفط و العقود ووو .. لهذا نريد حلّ مشكلة الفساد هذه من الجذور رغم أنها أضافت ثقلاً آخر على أكتافنا المثقفة و ألسنتنا الكليلة و قلوبنا المجروحة الدامية و يتطلب هذا معرفة أدب الحوار و الصبر وآلتسلح بآلفكر و جوهر الدِّين - لا ظاهره - و التفكر و التبحر في عالم العرفان و الحذر من لقمة الحرام التي شاعت في العراق خصوصا لدى الطبقة السياسية المتصدية بآلمبادئ الشكلية و التأريخ الزائف, و ليكن هذا الأصل أوّل درس في آلمنتدى الفكري أو الثقافي أو الأدبي .. أو أية تسمية قد تطلق على تلك التجمعات التي تعجب المؤسسين بوضعها, لأن الهدف ليس الأسم أو الشكل و إنما الغاية التي تنحصر في المعرفة ثم تطبيق العدالة في الحياة على كل صعيد صغير و كبير أو علاقة إنسانية, تسبقها الحكمة الكونية التالية:
[ألصّدق أوّل فصل من كتاب الحكمة], و بغيرها لا تحصدون الثمر:
لأنّ آلعلم الكونيّ العزيزي أثبت بأنّ: [آلأشجار تتّكأ على الأرض لتنمو و تثمر .. بينما البشر يتّكأ على المحبة لينمو و يثمر].
و إليكم بإختصار محاور ألمنتدى الفكري الخمسون التي كُتبت عام 1998م تزامناً مع فتح مركز ألفيلسوف الصدر الأول(الشهيد الخامس) لتداولها و هضمها و إغنائها بآلبحث و النقاش ليصل الناس بسهولة و يسر .. إلى جانب مبادئ فلسفتنا الكونية العزيزية في هذا المجال, و لكم بآلذات يا أصحابي المثقفين في جميع المنتديات في العالم خصوصا في العراق المكبل بأنواع الجهل نتيجة لثقافة البعث و الدعوة و الأخوان و التحرير و غيرها من الأحزاب التي أثبتت بأنها لم تأتي لسعادة الأنسان و الأمة ؛ إنما لسرقتها ولسعادة الحكومات و أصحاب الجاه و الشيوخ , و بآلتالي لشقاء المجتمعات و انحطاطها و كما حصل و تحقق في كل المجتمعات الأرضية:
و إليكم [ألخمسون نقطة] عن فنّ قبول الاختلاف والتعايش بين البشر من أجل معرفة الحياة و تحقيق السعادة بعد تحقق العدالة أملاً بآلفوز يوم القيامة بجنات الخلد.
50 شمعة يجب إضائتها لمعرفة أفضل و رعاية أقوم أثناء الحوار أو النقاش, لأنها بمثابة صيدلية الرّوح:
1- أنا لستُ أنت .
2- ليس شرطاً أن تقتنع بما أقتنع به.
3- ليس من الضرورة أن ترى ما أرى .
4- الاختلاف شيء طبيعي في الحياة .
5- يستحيل أن ترى بزاوية 360° .
6- معرفة الناس للتعايش معهم لا لتغييرهم .
7- إختلاف أنماط الناس إيجابي وتكاملي.
8- ما تصلح له أنت قد لا أصلح له أنا .
9- الموقف والحدث يُغيّر نمط الناس .
10- فهمي لك لا يعني القناعة بما تقول .
11- ما يُزعجك ممكن ألا يزعجني .
12- الحوار للإقناع وليس للإلزام. ( الافهام و ليس للازام)
13- ساعدني على توضيح رأيي .
14- لا تقف عند ألفاظي وافهم مقصدي .
15- لا تحكم علي من لفظ أو سلوك عابر .
16- لا تتصيد عثراتي .
17- لا تُمارس عليَّ دور الأستاذ .
18- ساعدني أن أفهم وجهة نظرك .
19- اقبلني كما أنا حتى أقبلك كما أنت .
20- لايتفاعل الإنسان إلامع المختلف عنه .
21- إختلاف الألوان يُعطي جمالاً للّوحة .
22- عاملني بما تحب أن أعاملك به .
23- فاعلية يديك تكمن باختلافهما وتقابلهما .
24- الحياة تقوم على الثنائية والزوجية .
25- أنت جزء من كُلّ في منظومة الحياة .
26- لعبة كرة القدم تكون بفريقين مختلفين .
27- الاختلاف استقلال ضمن المنظومة .
28- ابنك ليس أنت وزمانه ليس زمانك .
29- زوجتك أو زوجك وجه مقابل وليس مطابقا” لك كاليدين .
30- لو أن الناس بفكر واحد لقتل الإبداع .
31- إن كثرة الضوابط تشل حركة الإنسان .
32- الناس بحاجة للتقدير والتحفيز والشكر .
33- لا تُبخس عمل الآخرين .
34- إبحث عن صوابي فالخطأ مني طبيعي .
35- انظر للجانب الإيجابي في شخصيتي .
36- ليكن شعارك وقناعتك في الحياة : يغلب على الناس الخير والحب والطيبة .
37- ابتسم وانظر للناس باحترام وتقدير .
38- أنا عاجز من دونك .
39- لولا أنك مختلف لما كنت أنا مختلف .
40- لا يخلو إنسان من حاجة وضعف .
41- لولا حاجتي وضعفي لما نجحت أنت .
42- أنا لا أرى وجهي لكنك أنت تراه .
43- إن حميت ظهري أنا أحمي ظهرك .
44- أنا وأنت ننجز العمل بسرعة وبأقل جهد .
45- الحياة تتسع لي أنا وأنت وغيرنا .
46- ما يوجد يكفي الجميع .
47- لا تستطيع أن تأكل أكثر من ملء معدتك .
48- كما لك حق فلغيرك حق .
49- يمكنك أن تغير نفسك ولايمكنك أن تغيرني.
50- تقبل اختلاف الآخر وطور نفسك .
و من الضروري الأطلاع و الجواب على (الأربعون سؤآل) بمجرد البحث على المنشور بإسم [ الأربعون سؤآل] على محرّك شبكة (كوكل) ليكتمل وعي المفكر القدير بتلك المعرفة الكونية لهداية العالم!
عزيز حميد مجيد
معلومة للتأريخ ؛ حول بيع خور عبد الله
معلومة ، للتاريخ
سفير دولة مجاورة للعراق يتفق مع 70 نائب عراقي بالتصويت على خور عبدالله مقابل كل نائب يصوت يستلم 2 $ مليون دولار وسيارة نوع كاديلاك 2025 ؟ الاسماء النواب ادناه :
🔴 اعضاء مجلس النواب الذين وافقوا على بيع خور عبدالله للكويت
👇
1. النائب عالية نصيف جاسم
2. النائب أحمد صلال البدري
3. النائب رقية النوري
4. النائب حيدر السلمان
5. النائب خديجة وادي
6. النائب بهاء النوري
7. النائب جبار الكناني
8. النائب حيدر شمخي
9. النائب سهيلة الساعدي
10. النائب حميد الشبلاوي
11. النائب فلاح الهلالي
12. النائب صائب الحجامي
13. النائب سالم العنبكي
14. النائب ياسر وتوت
15. النائب طالب اليساري
16. النائب محمد الصيهود
17. النائب ناظم الشبلي
18. النائب علاء الدلفي
19. النائب علي سعدون غلام
20. النائب كامل العكيلي
21. النائب فاتن محي القره غولي
22. النائب حسين عرب
24. النائب حنان الفتلاوي
25. النائب زينب وحيد الخزرجي
26. النائب حسين حبيب
27. النائب اسامة البدري
28. النائب حيدر حامد المحياوي
29. النائب عبد الأمير المياحي
30. النائب سهام الموسوي
31. النائب احمد جواد ماضي
32. النائب عبد الهادي الحسناوي
33. النائب منى السبيل
34. النائب منصور المرعد
35. النائب عبد الرحيم الشمري
36. النائب مهديه الامي
37. النائب سعاد الوائلي
38. النائب احمد الفواز
39. النائب عباس الجبوري
40. النائب حسن الخفاجي
41. النائب يوسف النوفلي
42. النائب بشرى رجب القيسي
43. النائب مرتضى الساعدي
44. النائب سعد عواد ملزوم التوبي
45. النائب عدنان الجحيشي
46. النائب هيثم الزهوان
47. النائب رحيمه الجبوري
48. النائب حيدر الشمخي
49. النائب ضياء هندي الحسناوي
50. النائب غزوان الغزي
51. النائب جواد الغزالي
52. النائب حسين اليساري
54. النائب د. زينب الخزرجي
55. النائب ناهدة الدايني
56. النائب د. ياسين العيثاوي
57. النائب نور نافع
58. دعاء كاظم العقابي
59. محمد عنوز
60. علي حاتم المكصوصي
61. النائب ثائر مخيف الجبوري
62. النائب منصور المرعيد
63. حسن قاسم ..
64.النائب حبيب هاشم عبد علي الحلاوي
65.النائب احمد رحيم ازراك
67. النائب كيطان حسين
68. النائب سالم ابراهيم
69.النائب مرتضى علي
70. النائب عليوي هادي
Tuesday, September 02, 2025
حصار التسعينات يخيم على العراق :
حصار التسعينيات يُخييم على العراق..
يُعتبر عمر (الجيل) عشرين سنة, و لو قسنا معدل النمو و الوقائع للعراق من خلال هذا المقياس و ما جرى فيه و عليه ؛ نرى مرور ثلاثة أجيال دون تطور أو سلام و أمن و أمل بآلمستقبل, إنّما حدوث العكس تماماً .. انهيار اقتصادي وعقوبات خانقة و أمراض مزمنة و جوع و عطش و لا حلّ إلإ بـ”طلاق إيران!؟
لكن كيف و مفاصل الحكومة و المليشيات متعنتة و تعتبر الرابح الأكبر من الغنائم و التدليس .. بل و القائمين عليها يستمدون شرعيتهم و بقائهم من الهيمنة الأيرانية, ممّا يعني الخلاص من هذا الطوق المشترك شيئ معقد و صعب .. قد يقرب من المستحيل ما لم يتم تدمير العراق و الحكومة!
حيث إنّ استمرار تقارب (بغداد مع إيران) يُثير مخاوف حقيقية من عودة العراق الى مرحلة تسعينيات القرن الماضي، حيث إنّ استمرار علاقاته الوثيقة بها يُشكل “نقطة ضعف” بل تبرير واضح لتدخل أمريكا ثانية لتحرير العراق من إيران حسب المصطلح السياسي, لأنها صرفت أكثر من 4 ترليون دولار مع خسائر بشرية و مادية تعدت الخمسة آلاف قتيل .. هذا في وقت تمر فيه المنطقة بمرحلة تحولات جيوسياسية واسعة، تضع مستقبل البلاد تحت الخطر.
وبحسب تقرير لـ (معهد مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية الامريكي)، على الرغم من قرار القوى المتحالفة مع ايران في العراق، بالابتعاد عن حرب الايام الـ 12 و(الصمت بشكل غريب)، إلّا أنّ هذه الجماعات ما تزال تتمتع بنفوذ كبير في بغداد، و تتعايش في الوقت نفسه، مع القوات والقواعد الامريكية.
و بينما حاول القادة العراقيون القيام بتحقيق توازن دقيق امام هذه الضغوط على بلدهم الذي يوصف بانه بمثابة “رئتين تتنفس ايران من خلالهما, من خلال توقيع إتفاقيات غير معقولة لصالح الغرب و أمريكا خصّيصاً كجعل إموال إيرادات النفظ تحت تصرفهم و كذلك صادرات النفط و أموراً أخرى مشينة قد لا تجدها في أية مستعمرة أخرى، و يعتبر (الكراند إيريه) “منطقة نفوذ استراتيجية وعقدة رئيسية في شبكة ايرانية على مستوى المنطقة من الوكلاء والحلفاء”، الا أن صراع ايران مع اسرائيل ابعد ما يكون عن الحل، ودخل في “مرحلة غير مسبوقة وخطيرة، مما قد يضع العراق في عين العاصفة الاقليمية، وفق التقرير الذي يتخذ من الدوحة مقرا له.
وفي ظل الحضور العسكري الأمريكي في العراق و استمرار دور الميليشيات المدعومة من ايران في اطار الحشد الشعبي؛ نبه التقرير إلى أن ذلك يجعل العراق “نقطة اشتعال محتملة” في حال سعت الميليشيات الى الحاق الاذى بالاميركيين.
ولم يستبعد التقرير أيضا، احتمال ان تلجأ ادارة دونالد ترامب، على غرار ما فعلته ادارة جو بايدن من قبل، الى استهداف الحشد الشعبي و انهاء دوره، مشيرا الى انّ اسرائيل برغم انها لم تنفّذ حملة شاملة داخل العراق، الا انها شنت ضربات في الماضي على اهداف داخل الاراضي العراقية.
وحذر التقرير الأمريكي، من أن انخراط قوات الحشد الشعبي في أيّ مواجهة مستقبلاً، سيؤدي الى ردّ اوسع من جانب الولايات المتحدة و اسرائيل، خصوصاً مع توسيع سياسة ترامب المتمثلة في (الضغط الاقصى) أي الحصار الشامل على ايران الى العمق العراقي.
و في حين لفت التقرير إلى أن إدارة ترامب تظهر القليل من التسامح مع النفوذ الإيراني في العراق، ذكّر بسلسة قرارات وضغوط اقتصادية فرضتها واشنطن على بغداد مؤخرا، والتهديد بمعاقبة الدولة العراقية ككل، مما سيكون له عواقب مدمرة على العراق وآثار وجودية على الدولة.
وهذا الضغط، وفق تقرير المعهد الأمريكي، له أيضاً تداعيات سياسية، خصوصاً بالنسبة لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، الذي يواجه تحدي إدارة العلاقات المتدهورة مع الولايات المتحدة، و ايضا مواجهة المنافسين المحليين، و استرضاء الكتل القوية المتحالفة مع ايران.
و بحسب التقرير، فان السوداني، في ظل هذا الموقف غير المستقر، سيكافح من اجل تجنب التداعيات عليه في حال سعى الحشد الشعبي الى تقويض المصالح الامريكية او استهداف الافراد الامريكيين، مشيرا الى ان السوداني تعرض لاتهامات بانه اما ساهم في تمكين صعود الجماعات المتحالفة مع ايران، او غض الطرف عن قبضتها المتزايدة منذ توليه منصبه.
وعلمت واشنطن مؤخراً، ان السوداني وتحت ضغوط من طهران، لجأ الى معاقبة اقليم كوردستان، و لجوئه في المقابل الى تمكين االحشد الشعبي اقتصادياً، كما يشير تقرير معهد مجلس الشرق الأوسط للشؤون الدولية” الامريكي.
وباتت الشروخ العميقة داخل الطبقة السياسية الشيعية الحاكمة واضحة؛ و الغموض المحيط بمستقبل الحشد الشعبي و محاولات الاطاحة برئيس الحشد فالح الفياض شبه محققة؛ و محاولات بعض الفصائل دمج الحشد للتقليل من قبضة طهران, و رؤية قوى أخرى من المتحالفين معها، بمثابة تهديد لسلطتهم.
وفي هذا الصدد، رأي التقرير الأمريكي، أن (أي خطا في ادارة هذه التوترات يمكن ان يشعل صراعا داخل الشيعة)، ممّا قد يزيد من تآكل نفوذ ايران و يفتح ثغرات لواشنطن لاستعادة نفوذها في العراق و الاستفادة من التدهور الاقليمي الاوسع لايران).
واعتبر التقرير، انه في حال كان السوداني يميل بشدّة نحو طهران، فان ذلك قد يجلب ضدّه عقوبات شاملة و مؤثرة من جانب الولايات المتحدة، بما في ذلك الضربات العسكرية.
و القول باحتواء الحشد الشعبي اسهل من فعل ذلك، وفق التقرير الذي شدّد على ضرورة أن يقدم السوداني ادلة ملموسة على انه ليس من عوامل تمكين الحشد، كما فعل رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي الذي نال اشادة في واشنطن لوقوفه في وجه الميليشيات.
وخلص تقرير مجلس الشرق الاوسط للشؤون الدولية إلى القول إن (العراق على مفترق طرق، والاستمرار باسترضاء الحشد الشعبي يخاطر بربط مصير العراق بمصير ايران). معتبراً ان الانسجام بشكل اكبر مع الولايات المتحدة يفتح الفرص للنمو الاقتصادي والتكامل الاقليمي والشرعية الدولية.
وختم التقرير بالقول ان [ايران المستقبلية توفر للعراق تهديداً باعادة البلد الى أجواء التسعينيات، عندما تعرض لعقوبات غربية محكمة، وكافح من اجل التعافي من الحرب و عانى من الحرمان على نطاق واسع].
خلاصة المقال : أن العراق سواءً مع إيران أو مع إمريكا كفريسة مقصوصة الجناح ؛ لا يمكنها أن تنهض و ستبقى أسيرة و تابعة و ذليلة خصوصاً مع وجود أحزاب بائسة متحاصصة و طبقة سياسية عاهرة سرقت كل شيئ و أفقرت العراق و جعلتها خاوية تعيش الجوع و العطش و المرض و الخوف و الهزيمة.
عزيز حميد مجيد
Monday, September 01, 2025
إدّاركوا مصير العراق قبل فوات الأوان :
إدركوا مصير العراق قبل فوات الأوان:
لا حول و لا قوة إلا بآلله العلي العظيم:
عجيب أمر 50 مليون عراقي معظمهم - إن لم نقل كلهم - يدّعون السياسة و المعرفة؛ بينما لا عراقي واحد منهم يفهم حقيقة و فلسفة الحكم أو تعريف السياسة و الهدف من الحكم و الحياة, بل الشيئ الوحيد المتفق عليه بينهم هو التحايل بكل وسيلة و وَهم و كذب ليصبح عضو برلمان أو وزير أو رئيس أو مدير أو محافظ لضرب الرواتب و الأموال و القصور مقابل خراب بلده و بناء بيته و كما حصل مع كل مسؤول و وزير و نائب و رئيس و مستشار!؟
بينما المفروض هو أن يكون السياسي أو الوزير أو الرئيس أو النائب أو أي مشارك في الحكم يجب - أكرّر يجب - أن يكون دارساً لفلسفة القانون و لفن آلأدارة الحديثة وآلأستثمار ومجالات التنمية والتطور ومعرفة تجارب الأنظمة المتبعة في الدول الناجحة و معرفة النظريات المتعلقة بآلأولويات و دراسات الجدوى و كيفية ألأستثمار و (الكَوات) معرفة القيمة الحقيقة للمشاريع, و جلب رؤوس الأموال و إستغلال المنتوجات النفطية الممكنة و التي تصل حسب دراسة مكثفة قدّمناه كرسالة ماجستير إلى 57 منتوج نفطي من النفط الخام, و كذلك إدارة المؤسسات و طرق النهضة لبناء الحضارة و بآلتالي إسعاد الشعب وتطبيق العدالة و لو النسبية منها عبر توزيع الثروة و (الحقوق الطبيعية), و ليس من آلصحيح و الإأنصاف أن نستخدم مئات المستشارين في مؤسساتنا أو لدى رئيس الحكومة لأدارة البلاد أو الوزارة, و كما فعل الساسة الفاشلون كآلسوداني و المالكي و غيرهم من الذين لم ينجحوا في تنفيذ مشروع إنتاجي مفيد واحد لأن المستشار مهما كان بارعاً في أختصاصه؛ لا يمكنه معرفة كل جوانب القضايا المطروحة لتنفيذ المشاريع ما لم يكن ملمّاً بجميع جواب الأمر و الأختصاصات المرتبطة بآلموضوع .. فقد يعرف جانبا واحدا أو إثنان لكن ذلك لا يؤهله إعطاء إستشارة صحيحة في أيّة مسألة, بل الأستشارة الصحيحة عادة ما يكون من مسؤول الرئيس أو الوزير نفسه والذي يفترض أن يكون مثقفاً و ملماً أو مفكراً في مجال عمله!
فكيف الحال إذا كان المستشار كما المسؤول نفسه لا يفقهون شيئاً و تم تنصيبهم بآلتوافق و المحاصصة!؟
و الآن نتساأل :
مَنْ مِن الحكّام الحاليين أو الوزراء أو النواب أو المحافظين سابقا و لاحقا إمتلك الحد الأدنى من تلك المعايير و المعارف ليؤدي دوره بشكل صحيح ؟ هذا ناهيك عن الأنتاج الفكريّ الممنوع أساساً, بل و المنبوذ لدى الحكومة و حتى في جامعات العراق إلا ما ندر و من دون تطبيق!؟
هل المالكي؛ الشمري؛ الخزاعي؛ العبسي؛ التميمي؛ الكاظمي؛ الحلبوسي؛ السوداني؛ الشمري, و أمثالهم يعرف تلك الأختصاصات و المعايير أو حتى مجرّد عناوينها ؟
هل حمودي؛ الحكيم؛ العبادي؛ عبد المهدي؛ الشهرستاني و و أقرانهم يعرفونها ؟
هل مسؤولي مراكز الدراسات التي ليس فقط لم نسمع بإنتاج نظريّة واحدة جديدة تمّ تدوينها و تفعيلها من قبلهم في مجتمعهم, بل كثيراً ما يطلقون رأيا أو تصريحا و سرعان ما يتم نفيه من قبلهم غداً أو في اليوم, و هم لا يدركون مدى الضرر الذي يسببونه ماديا و معنوياً و حضارياً !؟
و الله حرام و خسارة عظيمة ألحقها الجهلاء بآلعراق و في مقدمتهم الأحزاب المرتزقة, و إن بقاء مثل هؤلاء و تلك الحكومات الفاشلة الجاهلة ظلم متعمد و مدمر لأنها أفسدت كل شيئ و جعلت العراق ضيعة تتحكم بها حتى الأردن و الهنود ودول الخليج حسب إتفاقيات وقعها (العلاق) في الأردن بآلتوافق مع أم .ر .ي .ك .ا التي تسيطر حتى على قدح الماء الذي يشربه العراقي؟
فإتقوا الله و تواضعوا للحق و إرجعوا الأموال المئات مليارية الدولارية التي نهبتموها اليوم وعاجلاً و ليس آجلاً!؟
فعذاب الله قد أحاط بكم و بعوائلكم و بأحزابكم المرتزقة الجامعة لكل عاطل و تنبل و حاقد و فاسد و مريض همّهُ الأول و الأخير؛ الحصول على الرواتب و البيوت و الصفقات الحرام .. لا أكثر ولا أقل ..!!؟
إذن لا إنتخابات ولا دولة تحاصصية أو توافقية أو حتى أكثرية, أو عشرة برلمانات كتلك البرلمانات الفاسدة ولا حتى مليون انتخابات و توافقات و قضاة بتلك المستويات التي شهدها العالم على مدى ربع قرن تقريباً؛ تشفع لخلاص آلعراق و العراقيين ولا يمكنها أن تتقدم خطوة واحدة للأمام لحل الأزمات العاصفة و علاج جراحات الشعب المدمى بسبب الفساد و الجهل!؟
بل و فوق ذلك ؛ نرى الذين تناوبوا على الرئاسات و الحكم و القضاء و البرلمان؛ لم يقدموا شيئاً للعراق .. لا في زمن صدام و لا أثناء المعارضة ولا بعد السقوط؛ سوى إستنزاف طاقات البلد و خيراته لأحزابهم و لشعوب الدول الأخرى الداعشية للأسف .. هذا إذا لم يكن بعثياً أو ضابط أمن أو إستخبارات أو عسكري تم إقحامه و تدشينه بإسم (دولة القانون) أو غيره!؟
بإختصار : يجب تغيير النظام و الدستور .. و القوانين و تعيين اللوائح الأدارية و الفنية و الجداول و البدء بتعيين المواصفات الفنية و الأدارية و الأنسانية لكل عمل و أختصاص, و إبعاد كل الأحزاب ألسياسية عن الحكم و الأدارة و الأعلام لأنها جاهلية بإمتياز خصوصا الأحزاب الكبيرة و مرتزقتها التنابل (السختجية) الفاسدون البعثية الذين يشكلون عبئاً ثقيلاً, أثقلوا كاهل البلاد و سرقوا الفقراء؛ بل يجب ليس فقط إبعادهم عن مراكز القرار و السياسة والأدارة؛ إنما معاقبتهم قبل حلول الظلام و بدء الأنتقام و البلاء العظيم على البلاد و العباد ..
أللهم إشهد إني قد بلغت .. ألله فإشهد
عزيز حميد مجيد
www.facebook.com/alnasht.almydany.abw.raq/videos/1262757778406157
Saturday, August 30, 2025
ألظلم المقنن :
ألظلم المقنن :
بقلم العارف الحكيم
تفضلوا يا عالم : مع الوضع الذي ستشهدون بعض حقائقه و ملامحه الداعشية المؤلمة على لسان شاهد من أهلها عبر رابط الفيدو أدناه؛ كيف يُمكن بناء العراق أو تحقيق سعادة العراقيين مع الساسة الشياطين أو حتى أصلاح الفساد و حاميها حراميها بسبب قنونة المعايير و الأحكام حسب مصلحة المسؤول و المحافظ و الأعضاء و النواب و الوزراء و الرؤوساء و القضاة الفاسدين بعيدا عن مصلحة الشعب و الأمة ..!!؟
إسمعوا على لسان أحدهم الحقيقة المرّة التي صرّح بها عبر الفيدو المرفق بعد أنْ ضاقت بها صدره و إنتبه لمصيره و تيقّظْ ضميره, فأعلن حقائق يجهلها عموم الشعب العراقي المسكين بسبب الغباء و التجهيل الذي نثره النواب و الساسة الفاسدين ألشياطين المتحاصصين لحقوقهم, لأنّ إنتشار الوعي المحجوب عنهم الآن؛ سيدفعم للثورة و الأنقلاب عليهم و بآلتالي محاكمتهم على جرائمهم.
فآلخوف و الجوع و المرض و العطش و الجفاف المنتشر بين الناس جعلهم يتحذرون من إعلان ما في قلوبهم من ألم و غصص و كما كان في عهد صدام .. فكل مَنْ يرفض المشاركة معهم في آلفساد و الظلم ألمقنن و يعارضهم يتمّ محاصرته و خنقه و تشريده و حتى قتله و كما فعلوا مع الشهيدة بان و ريهام و الهاشمي و آلآلاف من الثائرين في تشرين وغيرهم ووو ...إلخ :
و أتعجّب من الصدريين الثائرين الذين فقدوا الكثير من مواقعهم و مصداقيّتهم رغم إستحقاقهم و المتمدنين معهم الذين ضحّوا بعشرات الآلاف من اعضائهم كشهداء و جرحى و معوّقين و هم يُريدون وطناً كباقي الأوطان على الأقل إلى جانب المؤمنين المجاهدين الحقيقيين الذين يؤمنون بنهج علي بن أبي طالب في الحكم لا بنهج معاوية و يزيد و هامان و فرغون ؛
لا أدري ..ماذا ينتظرون بعد كل خراب البلاد و العباد و عودة داعش من جديد!؟
عزيز حميد مجيد
https://youtube.com/shorts/Vm0Y90N2FbI?si=mdAlcYuiX3urrreR
Friday, August 29, 2025
الفرد في بلادنا :
https://www.facebook.com/photo/?fbid=199514823772176&set=pb.100011409807002.-2207520000
Wednesday, August 27, 2025
كتلة المسؤوليين ستصبح عمل شعبي قريباً !؟
كتلة المسؤولين ستصبح عمل شعبي :
و الله ستكون أعضاء الحكومة و القضاة و البرلمان كتلتهم عمل شعبي:
https://www.facebook.com/stories/104631907455339/UzpfSVNDOjgwNDU1MTI0ODY3Nzc2MQ==/?view_single=1
www.facebook.com
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
6:38 م
لقد أرسلت
و الله ستكون كتلة أعضاء الحكومة و القضاة و البرلمان عمل شعبي, الجميع لا يعلمون حتى تكاليفهم .. و كأنهم جاؤوا لسرقة الشعب و الرحيل في أقرب فرصة ممكنة:
https://www.facebook.com/stories/104631907455339/UzpfSVNDOjgwNDU1MTI0ODY3Nzc2MQ==/?view_single=1
www.facebook.com
Log into Facebook to start sharing and connecting with your friends, family, and people you know.
Monday, August 25, 2025
فلسفتي هي القمة :
في حياتي و بعد مماتي ستكون رسالتي الكونية لكل من حاول أن يطعن بأفكاري أو خذلني أو حاول تجاهلي أو التخلي عني؛ في كل حياتي أقول له:
أنا كالشمس لا احتاج لأحد كي اضيء به؛ فقط من كان بنفس مستوى عقليّ و إخلاصيّ .. هم وحدهم من يرى نوري الحقيقي و يدرك بوعي أبعاد فلسفتي الكونية, أما الباقون فيحرقون خوفاً وغيرة, فأنا لا أحتاج أن أكون ضمن أحاديث الناس ولا أركض خلف شهرة مصطنعة يكفيني فقط أهل النظر و القلم و إن كانوا قلة نادرة, ولا منصب يُزينني بل أنا أزين المناصب كلها بما فيها رئاسة الدول و الممالك .. لأنني أؤمن بأن النور لا يستجدى ولا يحتاج أحداً ليضيئ .. بل يشرق وحده متى شاء الله.
وأن كنتم تظنون أن ما تفعلون يُؤثر على رسالتي؛ فأنّني أذكّركم بأن الأنبياء أنفسهم رُفضوا في أوطانهم, فمن أنا حتى لا أحارب .. خصوصاً و أن من يحيط بي و شعبي يعيشون المآسي بسبب الجهل و يعصون الله علناً، ولكن لن أطفئ نوري لأرضي من لا يراني و لا ممكن أن أراه, و رسالتي إلى من يهاجمونني أحيانا؛ إن كنتم تشعرون بالتهديد من كلماتي و وجودي فذلك لأنّ ما أحمله لا يباع و لا يشترى و انا لا أستنسخ و لاأقارن و إن حاربني آلألاف .. و حتى الملايين .. بل حتى الدول العظمى .. فهناك قلوب بسعة الكون و تفهم جواب (الأربعون سؤآل)؛ هي فقط من خلقت لتستقبل رسالتي و هؤلاء يكفونني، أنا لا اتسلق على أكتاف أحد لأنني ببساطة خلقت بجناحين لأطير لا لأتسلق لأني أعرف معنى العدالة و الظلم, و قد أقصى من الساحة لكن لا أقصى من قلوب من خلقوا لرؤيتي, فالنور لا يُرى إلا بعيون النور و أصحاب القلوب النظيفة.
ان الذين لا يتنازلون عن كرامتهم وهم أقليّة و أنا منهم فهم لا يبيعون أرواحهم من أجل راتب حرام كمرتزق, أو لأجل الأرقام والتفاعل والمتابعة في العالم الافتراضي و لا استجداء العواطف على أرض الواقع مثلاً دائما يبدون مهمشين في عالم الظل لأنهم في ميزان النور هم القمم شهرتي في السماء و كل هذا الكون.
منذ سنوات طويلة وأنا مفكر و صحفي و منظر و فيلسوف هدفي تطوير وتوعية مجتمعي, فلا تهمني شهرة الأرض و أنما شهرتي في كونية حين يصعد عملي اليومي والكل يعرف ما هي أفكاري و توجهاتي ، كل لحظة ظلم سُجلت ضدي و كل صمت مني كان صرخة وعي, و إنتاج فكري جديد, في عالم مبتذل يتغيير نحو الأسوء بفضل الهمج الرعاع.
أنا لا أحتاج لشهادة من عتمة و من ظلام حتى أعلن نوري؛ نيّتي و طاقاتي المباركة و صوتي و كتاباتي هي من تتكلم ..
فتحي ببصيرتي لأعين البعض, فأنا دوماً أقول أنني أكتب ببصيرتي .. بقلبي .. بعقلي الباطن لا الظاهر, و ليس ببصري فقط وسأهدي هذا الدّعاء الخاص بي لنفسي و لكل من يتابعني ويحبني بصدق؛ ( اللهم اني اسألك بنورك أن أظهر يوم ميلادي بتمام نوري و تمام حقّي و تمام حضوري وأنوي أن تفتح لي بوابات السماء رزقاً و كرامة و دعما صادقاً من الأرواح الطيبة و أنوي أن أكون محميّ من كل شر و كل سوء نيّة و من كل محاولة إهانة لأنني تقيّ نقيّ و صادق .. وأن يرد كيدهم إلى نحورهم و أنوي أن تصل كلماتي لمن خلقت أنا برسالتي لهم وأن أحترم لأنني اشع نوراً لا يباع ولا يشترى, اللهم اجعل كل من يقرأ فلسفتي الكونية و مقالاتي أن تكون له نوراً و درسا و درعاً و أجعلني فوق كل أذى؛ صاف طاهر محمي بنورك و موصول بك يا رب العالمين و لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم).
وكما أشرت أنني منذ سنوات طويلة معارض عنيد و كاتب وصحفي و قائد للحركة الأسلامية العراقية ضد الظلم البعثي, ودوما أترفع عن الصغائر ولا أكتب إلا ما يُمليه عليّ ضميري ولا أتدخل بكل الأمور الصغيرة أو التهجم على البعض رغم أن الكثيرين يفعل ذلك من أجل الصعود والشهرة, لكنني أعتبر ذلك مذلة و تسلقاً على أكتاف الأخرين، ولا تهمني الشهرة ولكن ما يهمني حقا أعمالي التي تصعد إلى السماء و تجعل الله راضيا عني, لأنّ أهدافي السامية أكبر من كل ذلك ، فعزة نفسي وكرامتي لا تسمح لي أن أعطي ردة فعل تجاه الأمور التافهة والصغيرة فيما يتعلق بشؤون الآخرين لا سلبا ولا إيجاباً.
كل ما يهمني نفسي وما أكتبه وما أقدمه لليوم الموعود.
أمّا مَنْ يحاربني أو من آذاني في كل حياتي و كذّبني؛ فرب العالمين خلق المتناقضات كلها الخير و الشر والصح و الخطأ و الصالح و الطالح و الملائكة و الشياطين النور والظلام, الحب و الكُره و يجب أ لا ننسى أننا في آخر الزمان و من يبحر عكس التيار يتعب, والناس الصادقة تهمش و من لديه رسالة نقية يُحارب والناس النورانيّة قلة في زمن إمتئلت الأرض بالشر والأشرار و الأنتهازية و الكاذبين و المنافقين!
لذلك وأن حوربت في كل حياتي و منذ طفولتي سأظل شمساً لن تغيب, و لا تستطيع خفافيش الظلام حجب نوري لأنني إنسان حقيقيّ لا أرتزق قوتي و رزقي, ومن يسألني أجيبه بأمانة وصدق عبر وسائل التواصل بأدب و أخلاق فيلسوف .. كوني لا أملك اصدقاء على أرض الواقع.
كذلك لا تهمني المناصب و الألقاب و التي رفضتها بقدر ما يهمني لقب الأنسان, بل الآدمي و العارف الحقيقي وكذلك لقب الأستاذ لأنني جدير به كوني أبحث و أتعب و أتابع وأقرأ منذ نعومة أظافري و إلى الآن و كوني إنسان متعلم و إستاذ جامعي وعندي شهادات عالمية و علوم كونية ختمتها بـ (الفلسفة الكونية العزيزية) .. و خلال يومي معظمه أدرس و أكتب بحوث و مقالات و أفكر كثيراً بكل شيئ حتى النملة و الأقدار التي ما زلت أجهل تفاصيلها, و لي أكثر من 70 كتاباً وسأظل هكذا لآخر لحظة من حياتي, سواء التخصصات التي يعرفها الناس عني أو التي لا يعرفها أحد لأن هناك بحوث كثيرة أرى أن الكثيرين غير جاهزين لتقبلها لكن عندما نرتقي أكثر؛ سأكتب عنها بشكل واضح و علني و الحمد لله رب العالمين أنني قضيت عمري قراءة و متابعة و بحث و محاضر و مفكر فيلسوف في كل المراكز و المساجد الهادفة, و لا زلت كما أنا أحبّ الناس رغم جهلهم وأحب عائلتي وأحب الدراسة وأحب الطبيعة و الحيوانات خاصة الطيور والخيول والأسود ، لذلك فأنا لا أملك أصدقاء ولا أنوي إقامة صداقات على أرض الواقع بعد إنقطاع علاقتي بآلعالية التي أحببتها بصدق و فرقتنا الأوضاع و الأقدار القاسية, لكني أدعو لها كل يوم بآلخير و الصلاح و السعادة و العاقبة الحسنى .. لأنني لم أجد من هو بمستوى نوري و شعاعي و صدقي و فلسفتي الكونية العزيزية و حلمي و صبري الذي يفوق كل صبر ...
والعاقبة للمتقين العارفين ...
Subscribe to:
Posts (Atom)